المؤلفون > يحيى حقي > اقتباسات يحيى حقي

اقتباسات يحيى حقي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات يحيى حقي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

يحيى حقي

1905 توفي سنة 1992 مصر


اقتباسات

  • لقد بحثت عن النجاة في المساجد، بل فيها وفي المعابد لا يهمني لأي دين أقيمت، واتصلت روحي بكل ما عبده الإنسان قديماً من الأصنام.. واحتملت دمامتها المراد بها إرهاب الحمقى وقطع اللجاجة، فإن سحرها وحده كان مطلبي، ثم قلت لأهبن قلبي للطبيعة وأسرارها، لعلي أجد فيها بلسماً يشفيني، فسهرت تحت السماء أتطلع إلى أفلاك الكواكب، وطال وقوفي أمام البحر والصحراء، وجعلت نفسي تنساب مع الوديان والأنهار، ورقدت في الغابات أتشمم أعشابها البرية، وأترك لكل ما هب وطار من الهوام أن تغدو وتروح كما تشاء من فوقي ومن حولي.

    تنقلت بين الخمر والتصوف، وبحثت عن المشايخ الصالحين.. ولم أترك قارئ بخت أو حاسب نجم، وألححت على كل من عرفته كي يدلني على قطب هذا الزمان.. فلم أجد عند أحد منهم طلبتي، غرقت في الموسيقى فطفوت، كل تمثال أو صورة لفنان لمعت أمام ناظري لمعة خاطفة ثم انطفأت.. حتى الحب، جاءني بعد لأي، ومن حيث لا أحتسب، ففرت منه فرار السليم من الأجرب، إذ كنت لا أملك نفسي، وتعجز روحي عن تصور الدوام كما تتصور الفناء، وكل ما يعين على البقاء هو عندي عبء ثقيل، كلما تعلقت عيني بشيء ونظرت إليه في هوس، لا تنفك تبحث عن هذا المجهول الذي يسمرها تارة ويزيغ بها تارة أخرى..

    مشاركة من سارة الليثي ، من كتاب

    أم العواجز

  • عجبتُ للإنسان يوصي غيره بالقناعة .. و لا يقنعُ هو !

    مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتاب

    صح النوم

  • وسيلتها الوحيدة هي التعبير بالحادثة، وبالتفاعل المستمر بين أشخاص القصة والمؤثرات المتجددة التي تحيط بهم، يتدرج نموهم إلى غايته المقصودة دون وضع خط تحتها وإلا أصبحت موعظة. غاية تتمثل فيها حدة أزمة، ثم تنحل فتسفر النتائج. وهي نتائج غير نهائية لأن القصة شريحة من الحياة وليست كل الحياة، فالنتائج نهائية ولكن بالنسبة لما سبقها من الحوادث التي رأت القصة عن عمد - وأحيانًا بلا حكمة ظاهرة- أن تقتصر عليها، لأنها هي وحدها التي تخدم غرضها ‫ كلام طيب ومبدأ نسلم أنه صحيح لأن الحكم منصب على مولده لا على نموه بعد ذلك عبر مراحل العمر، ودع عنك ادعائي الجريء بأن

    مشاركة من Khaled Gowaily ، من كتاب

    عطر الأحباب

  • الامتعاض لمذلة الانسياق كرهًا لرمح وخاز في قبضة جلاب مقنع يدفع في الظهر.

    ‫ الجري بغير وعي وبلا هدف، اللهثان المتلاحق، البصر الزائغ، اليد المرتعشة التي لا تقوى على الامتلاك ولا تحسنُ الإمساك، ما من غُنْم أطبقت عليه إلَّا تساقط منها كالماد من الغربال..

    ‫ لهثان يُفْسِد ويُزيِّف كل متعة، يحرق الحاضر، لا فرق بيتة وبين ماضٍ ومستقبلٍ، اختلطت الأزمنة. كل جمال سراب عابر كالبرق كأنه وهم، الأكل خطف والهضم عسير، الجوع ينغز كالمغص، والشهية معدومة.

    مشاركة من Khaled Gowaily ، من كتاب

    عطر الأحباب

  • والشيخ مصطفى في الليالي التي يطل فيها على السماء، لا يقتصر على التحدث لنفسه بجمالها، بل يغني عمدًا؛ ليسمع الناس أجمعين.. ويفهموا أن قلبه مشجو هذه الليلة.. وقد يكلم المارة دون أن يعرفهم، ويبادلهم النكات، ويشيعهم بها حتى يغيبوا عن نظره.

    ‫ ومن هنا ولأسباب أخرى عديدة، أصبح معروفًا في الخط بأنه شخص قليل الاهتمام بما في الحياة من جد ونَصَب، وأصبحت جيرانه تعامله كما يعاملون الأطفال والنساء، وينصتون لحديثه على سبيل الفكاهة والتسلية.

    ‫ والشيخ مصطفى مشهور في الحي، يعرفه الجميع، فهو كمقرئ ومنشد، يظهر في

  • أما عباس فزهرة لا تـنـزع من أرضهـا إلا بتلـف جـذورهـا، فهـي لا تتشبث بعد ذلك في منبت جديد..

  • رءوسها شعر الهمج، في تلول هشة من حطب القطن وبوص الذرة،

  • والغني مبرقش بفتات التبن في طوبه التي كلها أقزام متزاحمة متلاصقة كأنها قبيلة متوشحة، على

  • زاهية اللون ممشطة مترفة، تسير الهوينى - متداخلة متفارقة - للتنزه والتمطي في الشمس، فهي شفافة مبتسمة، ليست سودًا ولا دكنًا، كإخوتها الحبليات بالمطر،

  • وفي السماء قطع من سحاب، عذارى، رقيقة الحاشية،

  • أصبحت مصر تلتفت للأمام وتمشي مع ركب الحضارة، بدأت عهد الانطلاق بعد التحول. اندفع تيار له هدير، يجذب ويجر إليه كل روافده. لن يغتاله من بعد مستنقع، يكفينا للاطمئنان عليه أن مصر عدلت عن الاكتفاء باستيراد الجهاز وحده إلى استيراد العلم الذي صنع هذا الجهاز، ثم إلى حيازة هذا العلم حيازة المالك المتصرف لا المستعير ستقود البلد عقلية علمية تظهر آثارها في جميع الميادين.

    مشاركة من Khaled Gowaily ، من كتاب

    أوراق مطوية

  • أيـًّا كان البيت الذي ضم طفولته فلا شك ترددت فيه ولو لمرة واحدة كلمة «عيب» فأدرك منها معنى «الخجل» وأشرق في ذهنه معنى «الضمير».

    ‫ وأيـًّا كانت المدرسة الابتدائية التي دخلها وهو صبي فلا شك قابل فيها ولو أستاذًا واحدًا ضرب له المثل في استقامة الخلق وصبر الشريف على الشدائد لا يذل ولا يخون.

    ‫ وأيـًّا كانت الجامعة التي التحق بها وهو فتى فلا شك أنه رأى فيها - ولو على وجه واحد - معنى التبتل للعلم والإخلاص له وكراهية الجشع والدناءة.

    مشاركة من Khaled Gowaily ، من كتاب

    صفحات من تاريخ مصر

  • ❞ تنفجر منك الحياة كمنابع الأنهار، لا يهمها أتبدد النهر أم اغتاله مستنقع؟ أتبخر هباء أم سار لغايته إلى البحر البعيد؟ تثب الحياة الغضة من عينيك ❝

    مشاركة من ناهد الخلو ، من كتاب

    قنديل أم هاشم

  • ❞ اتركوا الباطل الزائل واتبعوني» ❝

    مشاركة من ناهد الخلو ، من كتاب

    قنديل أم هاشم

  • ❞ بل ساعيًا إلى رب ينظر إلى القلوب لا إلى الأثواب. ❝

    مشاركة من ناهد الخلو ، من كتاب

    قنديل أم هاشم

  • ❞ راح يصطاد…. صادوه ❝

    مشاركة من ناهد الخلو ، من كتاب

    قنديل أم هاشم

  • ❞ إن سعادة الأفراد لا وزن لها في تسلسل الأجيال. ❝

    مشاركة من ناهد الخلو ، من كتاب

    قنديل أم هاشم

  • ❞ كم من مرة رفع فيها بصره إلى السماء، فبهره من النجوم جمال لا يراها تنطق به بقية العام ❝

    مشاركة من ناهد الخلو ، من كتاب

    قنديل أم هاشم

  • ❞ إن المحب لا يقيس ولا يقارن، وإذا دخلت المقارنة من الباب ولَّى الحب من النافذة. ❝

    مشاركة من ناهد الخلو ، من كتاب

    قنديل أم هاشم

  • ❞ هنا جمود يقتل كل تقدم، وعدم لا معنى فيه للزمن، وخيالات المخدر، وأحلام النائم والشمس طالعة. ❝

    مشاركة من ناهد الخلو ، من كتاب

    قنديل أم هاشم

1 2 3