أصبحت مصر تلتفت للأمام وتمشي مع ركب الحضارة، بدأت عهد الانطلاق بعد التحول. اندفع تيار له هدير، يجذب ويجر إليه كل روافده. لن يغتاله من بعد مستنقع، يكفينا للاطمئنان عليه أن مصر عدلت عن الاكتفاء باستيراد الجهاز وحده إلى استيراد العلم الذي صنع هذا الجهاز، ثم إلى حيازة هذا العلم حيازة المالك المتصرف لا المستعير ستقود البلد عقلية علمية تظهر آثارها في جميع الميادين.
أوراق مطوية
نبذة عن الكتاب
عند التأمل في إرث كاتبنا الكبير الراحل يحيى حقي، قد يبدو إنتاجه الأدبي محدودًا من حيث الكم – إذ لم يتجاوز ثمانية وعشرين كتابًا طوال حياته التي امتدت لأكثر من سبعة وثمانين عامًا – لكن هذا العدد القليل يُعد كنزًا أدبيًا ثمينًا، يلخّص جوهر الإبداع العربي في أنقى صوره. في القصة القصيرة، قدّم يحيى حقي مجموعات خالدة مثل: دماء وطين، عنتر وجولييت، أم العواجز، والفراش الشاغر. أما في الرواية، فقد أبدع في أعمالٍ مثل: قنديل أم هاشم، البوسطجي، صح النوم، وخليها على الله (وهي رواية سِيَرية تحمل ملامح سيرته الذاتية). في ميدان النقد الأدبي، ترك لنا كتابه الثري خطوات في النقد، وقدم دراسات مهمة في فن القصة من خلال فجر القصة المصرية وأنشودة للبساطة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 400 صفحة
- دار غراب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
47 مشاركة