المؤلفون > حنا مينه > اقتباسات حنا مينه

اقتباسات حنا مينه

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حنا مينه .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • إنَّه لا يريد، ولا يشتهي أيضًا، أيَّما امرأة في هذا الوجود. امرأته بنيَّته، التي جسدها من نار، وعيونها من ليل، وشفتاها من خوخ، وكيانها غريب لا يماثل، لا يدانى، قد امتنعت عن الظهور له في الليلة الفائتة، وهو يكاد، من

    مشاركة من محمد قاضي ، من كتاب

    حكاية بحار

  • أنا أمزح مع الذين يعملون معي فأقول لهم: لا تبقوا بغير سلاح! والسلاح، هنا، هو المال، الإنسان، في حياتنا هذه الأيّام، قيمته بما معه، فالذي معه قرش يسوى قرشًا، والذي ما معه شيء لا يسوى شيئًا.. فهمت؟

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    امرأة تجهل انها امرأة

  • أيّام الهناءة تمضي بسرعة، كلّ الأيّام تمضي بسرعة، ونحن الذين نستعجلها، مع أنّها تقرّبنا من نهايتنا،

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    امرأة تجهل انها امرأة

  • ‫ «لا إمام سوى العقل» قال المعرّي، وأخطأ لأنّ العقل مرنٌ يبرّر الخير والشرّ معًا

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    امرأة تجهل انها امرأة

  • ‫ «لا تزر وزارة وزر أُخرى» هذا اعتقاده، وما يعتقده يغفله، فالفكرة مهما تكن جميلة، التطبيق وحده يعطيها مصداقيّتها، في حسنها والقبح،

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    امرأة تجهل انها امرأة

  • نمر كغيره، بشر من البشر، هو أنا وأنت، وهو الآخر والأخرى والآخرون، إنّه مراوغ، كلّنا مراوغون، كلّنا نُضمر غير ما نُعلن، كلّنا، في سرائرنا، نلوذ بالعقل، كلّ ما نعمله مردّه إلى العقل، والعقل، في نشدان الراحة، هو الراحة، لكنّها راحة واهمة، كاذبة، لأنّنا، في هذه الحالة أو تلك، في هذا الموقف أو ذاك، نكون قد قرّرنا، ونجزم، في دواخلنا، أنّنا لم نقرّر بعد، وأنّنا لا نزال في مرحلة التفكير: نُقدم أم نتراجع؟ وهكذا نضحك على أنفسنا، أو تضحك أنفسنا علينا

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    امرأة تجهل انها امرأة

  • كلّ فكرة جيّدة جديرة بالتطبيق، وبعده يبدو حُسنها من قُبحها، إذًا لماذا لا تكون هذه الفكرة مثل غيرها!؟ ولماذا لا نطبّقها، وعندئذ نحكم عليها؟».

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    امرأة تجهل انها امرأة

  • إنّه حكّاء لا مُبدع، غير أنّ الحظّ خدمه، واستغلّ هو هذا الحظّ، فصار مشهورًا، واحتمى بشهرته فاجترأ على غيره، على الجنس، على الفساد، مع أنّ هذا الغرور هو الفساد بعينه، وهو، فوق هذا، يقدّر نفسه بأكثر ممّا يسوى، وما تواضعه إلا غرور كاذب

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    امرأة تجهل انها امرأة

  • وسيأتي فهيم، مع عائلته إلى أنطاكيا، بعد الصلاة التذكاريّة وإقامة القدّاس لراحة نفس والد زوجته، الذي جاء إلى السويديّة، وهو منها، لزيارة الأهل الذين آثروا البقاء فيها، فوافته المنيّة، ليرتاح في قبر، إلى جانب قبور الذين أحبّهم، أحياءً وأمواتًا.

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    امرأة تجهل انها امرأة

  • ‫ لقد غامر، وهذا من طبيعة الأشياء لديه، لأنّه مع المغامرة على موعد، دائمًا

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    امرأة تجهل انها امرأة

  • الحظّ يبتسم، أحيانًا، جملة واحدة، وعلى صاحب هذا الحظّ أن يتذوّقه مفردًا

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    امرأة تجهل انها امرأة

  • ، ويومًا قال لك هذه الحكمة: «الدهر دولاب، لا عمّك ولا خالك» وليت الناس، أكثر الناس، يعرفون هذه الحكمة، وبها يعتبرون!

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    امرأة تجهل انها امرأة

  • طالما أنّ أفضل صناعة نفسيّة هي ابتداع الأحلام، التي وحدها تحفظ التوازن النفسي، ووحدتها تحمي من السقوط في حمأة العدم.

    مشاركة من İhab Hamouda ، من كتاب

    النار بين اصابع امرأة

  • تذكّرْ كم من أشياء نافعة فعلتها في حياتك تسترحْ. يا مفيد! يا ابني! لا تعذّب نفسك، في كل إنسان بقعة ضوء في الداخل، حتى ولو لم يعرف هو ذلك.

  • تذكّرْ كم من أشياء نافعة فعلتها في حياتك تسترحْ. يا مفيد! يا ابني! لا تعذّب نفسك، في كل إنسان بقعة ضوء في الداخل، حتى ولو لم يعرف هو ذلك.

  • الأحلام، في المنام، لا تصدق. والانسان لا يظلّ يحلم.. ترى، عندما يموت الإنسان، يحلم؟ ما أجمل أن يحلم الإنسان وهو ميت. أن يظلّ في حلم لا أول له ولا آخر. يظلّ يحلم ويحلم، ويقبض على حلمه، على اللحظات الجميلة في حلمه، فلا يتركها تمر أو تنقضي.

  • هذا هو عمري: طويل قصير، سريع بطيء. في أيام الحرية كان سريعًا، وفي أيام السجن كان بطيئًا. أنا الآن حر!

  • سأرحل، أرحل بعيدًا، إلى ما وراء الأفق، وأكتشف، بفرحة طفل، أين تذهب الشمس، بعد أن تغطُس في البحر، وسيكون هذا الاكتشاف مدهشًا، رائعًا، مثيرًا، وستغسل مياه البحر روحي، مثل ثوب فتاة ليلة عرسها، نقيّة من كل أوحال هذا المستنقع الذي يقال له ميناء. اللعة على الميناء، وعلى عالمها القذر، ورجالها الساقطين، الملطّخين بالغبار والدماء والدناءة، وكل ما يجعل النفس حقيرة، صاغرة حتى وهي تتبغدد، وتزهو، وتتمرجل ، مفتخرة ببطولاتها الزائفة.

  • شيطاني ذكر، والذكر هو الذكر، والموت انثى، ومثلها يخاف، ونحن عديلان، الموت وأنا عديلان، مثل البحر والبحّار، أحدهما يجب أن يموت أو ينتصر، والبحّار الحقيقي ينتصر، ومثله سأنتصر، وماذا ينقصني؟ المركب؟ الميناء هو مركبي، وسأجعله يسير كما أريد، وسأجعل الريح تنفخ شراعي كما أريد أيضًا. خلاص! انتهى زمن التخفّي. جاء زمن الظهور جهارًا نهارًا، ومن غد سأظهر، وسأدخل المقهى غير الدخلة السابقة، سأدخله كما يليق بي الآن.

  • إنني ما زلت أحبّ لبيبة. الوفاء ليس وشمًا على صدري. لم أقتنع بالوشم. ولم أسمح لأيّ نورية أن تَخِزَني بالإبر لتصنع لي وشما كما يفعل الذين أمثالي، غير أنّ حب لبيبة وشم على القلب. وشم في الداخل، وفي هذا الداخل يعيش حبيّ الأول والوحيد.