في الغار وقف الصدّيق، وقلبه يخفق خوفًا ليس على نفسه، بل على صاحبه، وأمام الكعبة جهر الفاروق بدينه، ومشى في الأرض يُعلن الولاء بلا تردد، بينما كان عثمان يشتري الجنة بماله، ويرق قلبه حتى تُبلل دموعه لحيته وكان علي ينام
المؤلفون > عيد عزام
عيد عزام
06 مراجعة