لم تختلف وفاء كثيرًا في تحكمها عن نادية، فكل منهما هو الوجه الآخر للثاني، الفرق الوحيد في آلية فرض القرارات: نادية تقرر تنفيذ قرارتها بالقوة وبالمواجهة، بينما وفاء تتبع مبدأ الضغط بالغضب والبكاء أحيانًا والانسحاب من أجل الشعور بتأنيب الضمير.
المؤلفون > جيهان سرور > اقتباسات جيهان سرور
اقتباسات جيهان سرور
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جيهان سرور .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Heba hassen ، من كتاب
صفر اليدين
-
هذا العام حطَّم الوهم الذي عاشه آدم لسنوات، وتمكَّن من زرع البذرة الأولى من الحب الحقيقي الذي جمعه مع نجوى.
مشاركة من Heba hassen ، من كتابصفر اليدين
-
فكان للقائهما اليومي أثر آخر.. أثر يحمل مشاعر متأججة تدفعه إلى أن يلامس يدها عدة مرات، ويدفعه إلى أن يقترب منها أكثر؛ فيستنشق رحيقها، فيزيده وَلهًا لم يعلم عنه شيئًا من قبل.
مشاركة من Heba hassen ، من كتابصفر اليدين
-
كادت الأرض تميد بها عند سماعها كلمة “أخته”. وَقْعُ صدى الكلمة عليها كان كسقوط كتلة صخرية عليها من ارتفاع شاهق!!
ظلت تسترجع جميع معلوماتها العلمية السابقة عن فصائل الدم، وكان بالتأكيد مستحيلًا أن تنتج فصيلة (B) من (O) و(A)!
مشاركة من Heba hassen ، من كتابصفر اليدين
-
فصيلة دم المريض (B)، وهي نفس فصيلة دم أخته، أما باقي نتائج فصائل الدم فكانت كالتالي:
فصيلة دم السيدة فريدة (O)..
السيد جاسر (A)..
السيدة نجوى (AB)..
مشاركة من Heba hassen ، من كتابصفر اليدين
-
أسرع جاسر وفريدة إلى المختبر لإجراء الاختبارات مرة أخرى، كما قامت نغم ونجوى بإجراء الفحوصات أيضًا، لتظهر النتيجة بتوافق فصيلة نغم فقط مع فصيلة دم آدم.
مشاركة من Heba hassen ، من كتابصفر اليدين
-
أخذ يجول في شقتها؛ فلم تكن يومًا لغيرها.. كانت موجودةً في كل أركانها، ضحكتها الرنانة مع أبنائهما، انتظارها له يوميًّا في موعده.
كم كانت مُرضية تلك الحياة!
مشاركة من Heba hassen ، من كتابميراث الحرمان
-
ثم تحسس علبة كرتون كبيرة خفيفة الوزن، ففتحها بحرص وهو ينظر متعجبًا إلى تلك الورود المجففة، ومعها كارت صغير، دونت فيه «بوكيه العروسة».. لم ولن ألقيه يومًا لغيري، لا أملك القدرة على التخلي عن هديته لي وأتركه لأخرى،
مشاركة من Heba hassen ، من كتابميراث الحرمان
-
بدأ يبحث في الصندوق ليجد العديد من قنينات عطره المفضل، والتي لم يشعر يومًا بانتهائها، فقد كان دائمًا يجدها ممتلئة، دون أن ينشغل باله بانتهائها من عدمه.
مشاركة من Heba hassen ، من كتابميراث الحرمان
-
تقدَّم منه، وانحنى عليه كي يتمكن من فتحه، ولكنه كان مغلقًا، أخذ يبحث عن مفتاحه إلى أن وجده مخبأً في أحد الأرفف.
فتحه بسهولة، وأخذ يتعرَّف على محتوياته، فوقعت بين يديه مفكرة صغيرة، بدأ يقلب بين صفحاتها، وفي أولى الصفحات رأى رسمة تشبهه كثيرًا في فترة المراهقة، وخطت تحتها كلمات بيد مرتعشة، لترسم حروف اسمه داخل قلب من حروفها الأربعة.
مشاركة من Heba hassen ، من كتابميراث الحرمان
-
بات ينظر إلى أريكتها الناعمة ذات اللون العاجي، وتزينها قطعة فنية من الكروشيه، سهرت عليها أيامًا عدة كي تعدها.
ثم وقع بصره على صندوق الهدايا الخشبي الضخم، المخبأة بداخله ذكرياتها الخاصة..
فقد تركته غير عابئة به!
مشاركة من Heba hassen ، من كتابميراث الحرمان
-
لم يقترب من تلك الشرفة الخاصة به.. تلك الشرفة التي كانت شاهدة على جفائه ونفوره ممن عشقته بلا سبب.
مشاركة من Heba hassen ، من كتابميراث الحرمان
-
يشعر بقشعريرة غريبة طالت كل أوصاله.. الآن شعر وكأنه طفل صغير يتلقى خبر وفاة والده.. يشعر بالضعف والحيرة، لا يعلم ما يجب عليه أن يقرّره، فلم يكن يملك قراره من قبل، فكيف به الآن!
مشاركة من Heba hassen ، من كتابميراث الحرمان
-
ظل على حاله في جلسته ساعات يتأمل المارَّة يمينًا ويسارًا، وكأنه يحدثهم بنظراته المشوشة وابتسامته البلهاء.
يريد أن يصيح بأعلى صوته معلنًا عن غبائه، ويتندَّر بحاله؛ فمنذ ساعات قليلة كان يشعر بالسعادة بعد أن حصل على حريته، لم يتوقع أو يأمل أن يلتقي بها يومًا ما، وعند لقائها تجدَّد الأمل والحلم، حتى سار في العروق يتغنى بنبضاته عازفًا لحنه الخاص على أوتار قلبه المتعطش لها.
مشاركة من Heba hassen ، من كتابميراث الحرمان
-
لم ير من قبل كتلك الدموع المتدفقة من عينيها، كانت تتدفق كشلال من الماء ينحدر من أعلى الجبل..
لم يفهم ماذا تعني، ولم يجرؤ على الاعتذار.
تركها وانسحب دون أن ينبس ببنت شفة.
مشاركة من Heba hassen ، من كتابميراث الحرمان
-
قائلًا: تقبلي تتجوزيني يا دعاء؟
من غير لا واجب ولا فرض، جواز حب، جواز حقيقي من غير ألم وجراح.
مشاركة من Heba hassen ، من كتابميراث الحرمان
-
أمسكها من رسغها وأدارها إليه وهو يهمس لها
مشاركة من Heba hassen ، من كتابميراث الحرمان
-
لم يرها منذ أن تركت المنزل، ولم يرها ذابلةً كما رآها اليوم.
اقترب منها قائلًا: أنا عملت اللي انت طلبتيه مني وطلقتك، صح؟
استدارت كي لا يرى دموعها التي تملأ مقلتيها، وهي تجيبه: شكرًا، ممكن أعرف إنت جاي ليه دلوقتي؟
مشاركة من Heba hassen ، من كتابميراث الحرمان
-
تخفض رأسها لتلقي نظرة على بريق خاتمها الماسي..
سحبته ببطء من إصبعها وقرَّبته إلى وجهها، ونظرَتْ إليه وهي تتساءل: هل كان يستحقُّ هذا الثمن؟
مشاركة من Heba hassen ، من كتابميراث الحرمان
-
جلست حور وحيدةً على الطاولة، لا يشعر بها أحد، ترى ابنتيها وكأنها تراهما لأول مرة..
تتردد الأغاني، تتمايل كلٌّ منهما، تدور الإضاءة، تُنير الوجوه، الجميع يشاركونهما الرقص والفرح.
مشاركة من Heba hassen ، من كتابميراث الحرمان