المؤلفون > نور البسطامي > اقتباسات نور البسطامي

اقتباسات نور البسطامي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات نور البسطامي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

نور البسطامي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • وهذا لا يتحقق بالتجاهل والإشاحة بنظرنا عن هذا الواقع وإنما بالتعلّم والوعي وتعزيز ثقافتنا ولغتنا وهويتنا ومنظومة القيم الخاصة بمجتمعاتنا، بحيث ننشئ جيلًا قويًّا يفهم الاختلاف ولا يتأثر به، بل يؤمن باختياراته ويدافع عنها بعقلانية واقتناع

  • التعاطف لا يعني بالضرورة أن تباشر بالتدخّل أو أن تكون قادرًا على تقديم أو اقتراح الحلول، فالمشاكل التي تتعلق بالخلاف مع الأصدقاء، أو الأقران والجيران، أو تحديد الأهداف الدراسية، أو إنجاز الفروض لا تحتاج من الكبار التدخّل المباشر في كثير من الأحيان.

  • يشكّل التعاطف ركيزة أساسية في التعامل مع الأطفال في مراحل تشكيل جندريتهم، حيث يساعد إدراك مشاعرهم واحتياجاتهم ورغباتهم والقدرة على الاستجابة لها على تشجيعهم للتحدث إلى الكبار عند مواجهتهم لأي مشكلة، ويساعد في تشكيل نموذج للأطفال يحتذون به عند التعامل مع الآخرين.

  • بناء علاقات إيجابية وفتح مساحات الحوار مع الأطفال يشكّل حجر الأساس في حمايتهم والتأكّد من تطوّر جندريتهم الصحية والسليمة. ويتحقق ذلك من خلال التواجد بقربهم وتكريس الوقت لهم.

  • يحتاج موضوع الجندرية -شأنه شأن كافة المواضيع الهامّة في تشكيل وبناء شخصية الأطفال- إلى انتباه الكبار وحرصهم على تزويد الأطفال بالتوجيه المناسب والمعلومات الموثوقة المتعلقة به حتى لا يستقي الأطفال هذه المعلومات من مصادر ليست ذات ثقة مما قد يؤدي إلى نتائج🙅

  • مجتمع الميم - م.م.م.م (المثليون، المثليات، مزدوجو الجنس، المتحولون جنسيًا) ‫ جاء في التقرير الذي أعدتْه لجنة المرأة التابعة للأمم المتحدة؛ 2004م، اعترافٌ رسميُّ بأفراد مجتمع الميم وحماية حقوقهم، والسعي لقَبولهم في المجتمع، واعتبار ذلك تعبيرًا عن المشاعر.

  • أهم ما في الموضوع أن يتيح النقاش للطفل الفرصة للتعبير الصحي عن جندريته وتوجيه الحوار معه لدعم التطوّر الصحي والسليم لهذه الجندرية.

    ‫ - تقديم منهاج تعليمي يشجّع على تطوّر الجندرية السليمة.

  • من المهم جدّا بناء جسور التواصل والحوار معهم لإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن جندريّتهم دون تكوين أحكام مسبقة عن ذلك. وكما ذكرنا سابقا، فقد يعبّر الأطفال عن جندريتهم بالأنشطة، والمظهر، وتقليد الكبار، وبناء العلاقات المختلفة، واختيار الألقاب.

  • عند سؤال الطفل عن سبب تمسّكه بالدور قال «إن كلب الحراسة قوي وصوته مرتفع ويحمي أفراد الأسرة ويسعد الأطفال الصغار» هذه الصفات جميعها تعزّز دوره الجندري كذكر، فبالنسبة لهذا الطفل، وبما أن دور الأب والابن قد تم أخذهما من قبل أطفال آخرين، فقد اختار هو دور يعزز جندريته.

  • تبنّي برنامج متكامل يدعم استخدام اللغة العربية، ليس كمادة دراسية فحسب وإنما كلغة في مختلف العلوم لتعزيز تمايز الأدوار وبناء القدرة على التعبير الجندري السليم للفرد، وهذا ما ينتقده المنادون بإعلاء الجندرية على الجنس الحقيقي إن اللغة العربية جندرية تمامًا.

  • يقضي الطفل ثلث يومه على الأقل في المدرسة، بحسب فئته العمرية، ولذلك وجب على الأهل أن يظهروا حرصًا عند انتقائها، ومن العوامل التي يجب أخذها بالاعتبار عند اتخاذ هذا القرار ما يلي: ‫ - خلق بيئة تعليمية تشجع الجندرية السليمة

  • معظم التعليقات التي كانت تتلقاها في الحضانة والصفوف الأولى والمنزل كانت تركّز على أدائها الأكاديمي والتزامها، وأنها لم تتلقّ في فترة طفولتها تعزيزًا لمظهرها أو جمالها أو صفاتها كفتاة لا يعني هذا أبدًا، أنه ليس على الفتاة أن تكون ذكية وناجحة أكاديميًا، إنما يعني أن تعزيز صفاتها كفتاة له نفس ذات الأهمية.

  • - 8 سنوات وما فوق: يستمر معظم الأطفال في لعب دور جندري يتناسب مع جنسهم المحدد عند الولادة، ويواصل المراهقون في عمر المراهقة وما قبلها تطوير هويتهم الجنسية من خلال التفكير الشخصي ومن خلال مدخلات من بيئتهم الاجتماعية، مثل الأقران والعائلة.

  • يصعب على سبيل المثال عليهم فهم ما يسميه الكبار «بالكذبة البيضاء»، فالصدق بالنسبة لهم قيمة لا يمكن التساهل أو التهاون بالالتزام بها، ويتعاملون مع الكذب بصرامة وصلابة غالبًا ما تثير دهشة الكبار. وهذا يتكرر باستمرار مع تعاقب الأجيال.

  • ‫ - 18-24 شهرًا: يبدأ الأطفال الصغار بالتعرّف على نوعهم الاجتماعي، عن طريق الرسائل الموجّهة من مصادر عديدة تتخطى الأهل، فمع تطوّر شعورهم بذواتهم، يبدأ الأطفال بالبحث عن الأنماط المتكررة في منازلهم ومحيطهم كالحضانات والأقارب ومناطق اللعب.

  • المعتقدات حول الأنشطة والاهتمامات، والسلوكيات المرتبطة بالجندرية تسمى «معايير النوع الاجتماعي» وهذه المعايير تختلف من مجتمع لآخر، ويتطلع الأطفال الصغار إلى البالغين لمساعدتهم في فهم توقعات مجتمعهم وتطوير شعور آمن بالذات، وغالبًا ما يكون الأطفال أكثر مرونة في تقبّل ذواتهم عندما يتم تقديرهم.

  • عندما يختار الطفل الأنشطة أو السلوكيات أو الملابس التي تحدّدها ثقافتنا على أنها نموذجية للذكر أو الأنثى، يطلق على هذا الاختيار التعبير الجندري، ويمكن التمثيل على ذلك بصبيّ يلعب بالشاحنات، فهل يجب عليكم أن تقلقوا لو كانت ابنتكم تلعب بالشاحنات؟

  • ويفضّل تقديم إجابات بالتمثيل من الواقع حول أدوار الأولاد والبنات، أو من خلال مواقف دراما تعرض لأدوار كل من الجنسين، كما يمكن تقديم الإجابة من خلال إتاحة الفرص للأطفال لاختيار الألعاب التي يعتقدون أنها تناسب جندريّتهم وتعبّر عنهم.

  • مع تعلّم الطفل للكلمات والضمائر، وربطها في جمل مفهومة مضبوطة، فهو يلاحظ أن هناك فرقًا بين التأنيث والتذكير، وبالتالي وبصورة عفوية دون وعيٍ منه يحاول أن يصنف سلوكياته وكينونته ويشير إلى نفسه بهذه الضمائر، وهنا يأتي أيضًا دور الأهل في التركيز....

  • أظهرت دراسات عدة أن قصص وأفلام الأطفال ترسخ لمفهوم الأدوار الجندرية المتوقعة من الأطفال، فتُصوّر شخصية الولد وشخصية البنت بما يتناسب ومعتقدات منتجي هذه البرامج والمواد الإعلامية، وهنا يأتي دور الرقابة الأبوية على ما يشاهده الأطفال وساعات تعرّضهم له.

1 2