المؤلفون > عمر عويس > اقتباسات عمر عويس

اقتباسات عمر عويس

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عمر عويس .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

عمر عويس

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • يؤلمنا الفراق لأننا جبناء، نختار التعايش معه لأنه الألطف رغم كل شيء، يؤلمنا الفراق لأن ألمه أقل شدة من مواجهة وضع لا نحبّ به أنفسنا، يؤلمنا الفراق لأن الألم -رغم شراسته- أقل حدة من دفن أرواحنا حية ‫ اسمها خديجة هاشم فضل الله، و باتت لا تخشى الموت.

  • القليل فقط والذين بَرِئُوا من الــ«أي شيء» صاروا عشّاقًا حقيقيين، أمّا هو، علي منير مظلوم، فكان الـ«أي شيء» متجسِّدًا لله حِكمة في ندرة الحب وانتشار الـ«أي شيء»، ربما كانت في دفع الناس بعضهم بعضًا لصُنع الحدث. ‫ نعود إلى علي، الذي كان يطوف الأرض مشارقها و مغاربها باحثًا عن توبة

  • من خلال مراقبته على مدى عشرات السنين للبشر، اكتشف أن الحبّ شعور بانٍ وهادم، مُهلِك ومُحْيٍ، قويّ ومتسلِّل، لا يحدث إلا بين طرفين سويين، لا يهمّ العمر ولا اللون ولا العقيدة، المهمّ أن تكون العقول والأجساد سوية كيف لمريض العقل أو الجسد أن يحب:

  • نحن لا نعلم شيئًا عن علي منير مظلوم، قبيلته، طفولته، شبابه، ماذا يأكل، ماذا يفعل طيلة يومه، الذي نعلمه عنه هو أنه عبد من عباد الله لكنه عبد فاسد ومفسِد، وكذا آخر مهامِّه توبة معوض السنيورا، صار قرينًا ملازمًا لحياتها .

  • فجر الاثنين ١٢ أكتوبر ١٩٩٢ ‫ التقى العاشقان مرة أخرى، يبدو أن الحياة تحترم الحبّ أحيانًا. ‫ الثالثة فجرًا أعلنت أنّ سنوات العمر قد تهون أمام حضن الحبيب وجدت خديجة نفسها بين أحضان الغضبان لمدة تقترب من خمس دقائق،

  • ثلاث ساعات من السعادة المستمرة، أخذ يتجوّل في الشوارع دون هدف، ويضحك للمارة الليليين في بساطة، ابتاع شطائر الفلافل وأكلها في تلذُّذ، بعدها اتجه ناحية المقهى لم يسمع الغضبان بالطبع عن مقولة الفيلسوف الألماني نيتشه: «كل الأماني العظيمة تولد في أثناء المشي»

  • قالت بعد تفكير: يوسف، هل تشعر أنك متورِّط فيَّ؟ ‫ السؤال له مغزى وأبعاد أخرى في ذهن توبة، لكنه متورِّط فيها بالفعل، حياته، آخرته، عاطفته، كيف يكون التورط إذًا إن لم يكن متورطًا؟ قال: لا تتفوّهي بهذا السؤال مرة أخرى، أنا أحبك.

  • كان رجلًا طيِّب القلب لأقصى درجة، والوحيد الذي كنت أرتاح في الحديث معه عن أحلامي وطموحي وأحيانًا حزني لعدم الإنجاب، ويصارحني هو بضيقه من بثّ برامج مسجَّلة مسبقًا طيلة سنوات و… لحظة، هل كنت تعلمين بموضوع عدم الإنجاب؟

  • قلت في ثبات كطبيب نفسيّ لا يتفاعل مع مرضاه: مَن هي؟ احكِ لي يا صديقي ماذا حدث ‫ ساعتان كاملتان حكى فيهما كل شيء منذ أن وطئت قدماه الأرض، أعدتهما على مسامعك بعد أن سمعت خطواتك بالخارج أيها الرسول، لم أكذب.

  • الطمأنينة مهمّة جدًّا للحُبّ، لكنها ليست كل شيء، هناك المرح، الكلام المعسول، المال، إلخ، الكثير من العناصر تتحكم في قوة الحب، لكن الغريب أن كل ما سبق لا يضمن استمراريته، ربما كان الحديث القائل بأن الأرواح جنود مجندة .

  • ‫الفصل الرابع ‏ ‫الضريرات تحببن الملابس السوداء ‫ يقدِّس الغجر الأنثى إلى أقصى درجة، تصل إلى عبادة القدّيسة سارة الغجرية، أو سارة السوداء، وهي قدّيسة غجرية عاشت على شواطئ نهر الرون (ينبع من سويسرا ويصبّ في البحر الأبيض المتوسط) مع بقية أفراد جماعتها.

  • يعرف جيدًا البيئة التي تربّيا فيها، تلك البيئة التي أصابتهما بفيروس الغلظة المدمر للشقّ الثاني من لفظ «كائن حيّ»، لكن -لسببٍ ما- كان تأثيره أقوى في نفس الظني.

  • «سنترال المندرة»، وجدت طابورًا طويلًا من المواطنين لكنها كانت تعرف أن الوصول إلى الحق يحتاج إلى بذل الجهد، رسالة الله إليها اليوم هي طابور سنترال المندرة. بعد ساعة كاملة وجدت نفسها داخل كابينة تليفون📞

  • «سنترال المندرة»، وجدت طابورًا طويلًا من المواطنين لكنها كانت تعرف أن الوصول إلى الحق يحتاج إلى بذل الجهد، رسالة الله إليها اليوم هي طابور سنترال المندرة. بعد ساعة كاملة وجدت نفسها داخل كابينة تليفون📞

  • تشعر بدغدغة لذيذة في أصابعها فتبتسم، شعرت بعاطفة داخلها تريد الخروج، تريد لقاء الحبيب والحديث معه عن أي شيء غير القتل، تريد استنشاق هواء البحر معه وغسل همومها أمامه، تريد الشعور بنشوة حقيقية وليس ديكورًا زائفًا لها ‫ .

  • وصلت إلى الإسكندرية في رحلة خاطفة من رحلات اليوم الواحد، وما إن وصلت حتى توجهت إلى الشاطئ وجلست تراقب البحر كما خلقه الله، دفنت أصابعها في الرمال وقبضت عليها بقوة، الموج الرغوي يزحف حتى قدميها ثم ينحسر تدريجيًّا، تشعر بدغدغة

  • كانت تريد الاختلاء بنفسها وفي ذات الوقت سماع أحاديث طبيعية بعد حديث النزيلات المليء بالشذوذ الأخلاقي حاول الجميع التعامل معها بلطف قدر الإمكان، الأخ كان يخبرها بأنه يقف في ظهرها ولن يسمح لأحدهم بمس شعرة منها، تنظر إلى الشعر المتدلي على كتفيه...

  • مرت خاطرة بذهن أحد الضباط أن مجرد العيش بهذا المكان الضيق فضلًا عن كونك أعمى يجعلك تقتل بضمير هادئ تمامًا، فضحك.

  • أنت مخلوق والأمر ليس بإهانة، تنتظر مقابلة الخالق والأمر ليس بكذبة، لتبقى مؤتنسًا بنوره للأبد، والأمر ليس كمثله شيء، وهل هناك أثلج للصدر من مؤانسة الرب وحبيبه؟ كانت تبكي كالأطفال وتطلب الرحمة كالمحكوم عليهم بالإعدام.

  • على عكس الشائع، فإن السعادة تظهر أقبح ما فينا. أما الحزن فهو ماكر، يشحذ كل أفكاره الانتقامية لوقت الفرح، ولا يُبقي في حاضره سوى السلام المزيف.

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    ملك الخنازير