اقتباسات ماهر عبد الحميد

رغم إمكانية نجاح التجاوز للعلاقة المنتهية لكن تضيع الفرصة للتعافي من نمط تعلُّقهم وتأثيره على العلاقات اللاحقة.

الانفتاح على الآخرين والإقبال عليهم هو القوة والنضج.

خريطة الحب جواه بتدور حول البحث عن طريق للخروج من الشعور بالوحدة والخوف، والبحث عن حبيب، وإنه يكون في علاقة ويحافظ عليها من الانهيار. هدف حياته الأكبر واللي مفيش قيمة لأي حاجة غيره هو حبيب يديه الاهتمام والتقدير

هدف حياته الأكبر واللي مفيش قيمة لأي حاجة غيره هو حبيب يديه الاهتمام والتقدير العنيف، واللي يخلي شغفه مشتعل باستمرار ويشبع اشتياقه للانتباه والحب والاطمئنان.

هناك فرص عديدة في الحياة للنمو والتغير للأفضل لمساعدتنا للحصول على الأمان الداخلي الذي يسمح لنا بالانطلاق والاستكشاف والتعلم وإثراء ذواتنا والاستمتاع أكثر، يسمح لنا بالتحرك من موقف المطمئن. نستطيع إذا أردنا أن نمتلك نمط تعلُّق آمن في أي عمر كنا فيه.

نعم، الأنماط غير الآمنة هي وضعنا الدفاعي أمام ظروف حياتية ما. أفادتنا كثيرًا لكنها تجبرنا أن نكمل حياتنا من هذا الموقف؛ موقف الخائف.

المهارة والقدرة على التعبير عن النفس اللي بتزيد في أصحاب التعلُّق الآمن عن الآخرين. واللي مهمة جدًّا في العلاج النفسي والوعي بالذات والحياة والعلاقات.

عشان كده كل علاقة جواها الأمل اللي بيساعد على الخروج من النمط القديم أو اللي هيخلي الطريقة القديمة تقدر تتسامى.

التدريب على التوكيدية؛ إعلان نفسنا واحتياجاتنا ومشاعرنا وآرائنا، بيساعد الناس على الهروب من فخاخ الخضوع السلبي أو الغضب الخارج عن السيطرة أو الانسحاب.

‫أوقات يقابل حد والدنيا حلوة، بس بعد ما الأمور تمشي ويبدأ قلبه يفتح، يخاف، ممكن يبعد فجأة، أو يطلَّع فيه القطط الفاطسة، ويدقق في أصغر عيوبه.

الآمنون بيطمنوا بعض ومنفتحين وبيساعدوا بعض، عشان كده الشخص الآمن سعيد مع نفسه وسعيد في العلاقات.

مش هنقدر نمنطق أفعال الآخرين غير العقلانية ونخليها مفهومة لينا إذا كانوا هما نفسهم مش فاهمينها، وبالتالي مش هنحصل على إجابات مقبولة منهم ولا للي حصل بسهولة إلا لما يقولوها بنفسهم.

إعادة بناء الثقة مهمة كبيرة محتاجة إن الاتنين يقوموا بيها بجدية: ده يتعلم يثق من جديد، والآخر يتعلم يتحمل مسؤولية أفعاله، والاتنين محتاجين صبر.

العلاقات تُصنع ولا تأتي جاهزة، تُصنع بأيدي الطرفين ورغبتهم الحقيقية في إقامة علاقة مجزية ومهمة

اللامكترث مشاكله بتظهر في العلاقات، لأن العلاقات بتتطلب منه أن يخلع درعه، ويكون حاضر عاطفيًّا، يكشف عن قلبه الداخلي، ويعبر عن مشاعره واحتياجاته، وأن يشعر بالاحتياج القوي للاقتراب والحب، وأن يثق في الآخر ويستند عليه،

ممكن يبكي من الألم، فتحضر الأم وترضعه، بيحاول يوصَّل لها إنه موجوع، لكن هي مش فاهماه ومصرة ترضعه، فيقول لنفسه: «محدش فاهمني، ولا حد هيفهمني مهما حاولت، محدش حاسس بيَّ وباللي أنا فيه».

إحنا بنرتبط عاطفيًّا بمن يحتوي تقلباتنا الداخلية ويساعدنا أن نهدأ، من يلاعبنا ويحمينا ونطمئن بجواره، من يساعدنا على التعامل مع بحر العواطف العاصف حتى نستقر.

لما الطفل يعرف إن الأم قريبة ومنتبهة لما يشعر به، ويلاقيها بتقدم له ما يريد بشكل كافي وباستمرار، يطمئن لوجودها، ويثق إنها يمكن الاعتماد عليها، ويثق في نفسه إنه محبوب ومهم ومسموع ومُعتنى بيه ويستحق.

شكراً على هذا الابداع

تحفة