اقتباسات ميرنا المهدي

الحياة غريبة! إنت مش عارف أنهي كلمة هتبقى الأخيرة! ولا أنهي فرصة هتبقى آخر فرصة ليك! العمر مش مضمون يا نوح!

كلمة واحدة قادرة على قتل أحدهم، هكذا يُصنع المجرمون

أصبحنا في عصر يسهُل فيه سلب الناس أرواحهم!

كلنا كائنات تظن نفسها الأقوى، على الرغم من أننا الأضعف، فلنا قلوب سهلة الجرح، ونفسيات هشة قابلة للكسر، وعقول من السهل التلاعب بها، وذاكرة تُخلِّد كل ألم وجرح.

أيمكن للكون أن يكون بهذه الدقة والعشوائية في آنٍ واحد؟!

‫ أرى في عمر الثامنة روح بدوية حسناء تعلمني كيفية التواصل مع عالم الأرواح، وبعدها أقابل روح مايسترو قلقًا على ابنته، فأعلمه كيفية الظهور في أحلام الأحياء، فيظل يقص لابنته في منامها عني وعن تواصلي مع عالم الأرواح، وعندما أتعرض للموت يظهر في حلم ابنته، ويجعلها تتصل بالإسعاف لتنقذ حياتي، ثم تزورني في المستشفى وأكتشف أنها الفتاة نفسها التي أغرمتُ بها طفلًا؟!

كطائر عنقاء نهض من رماده، نهضت اليوم من مواتي، ولم أعد أقدس الأسرار والكتمان، لم أعد أؤمن بالعزلة التي تُولِّد الأمان الزائف. أيقنت أن الأمن في العزوة التي تحمي وتسند وتقي من غدر الأيام الثقال التي لا يهوِّن وطأتها سوى المحبين.

أحبها الجميع وكأنها خُلقت لتنشر البهجة بيننا لا الهلع والرعب. لكن الفقد يلد في الأحشاء وحشَ انتقام غاضبًا، يظل يتغذى على كل فضيلة إنسانية بين ذرات الإنسان، حتى لا يبقى في داخله سوى المرارة المتقدة التي تتضخم لتجعله قاسيًا معدوم الرحمة، لا يرى أمامه سوى هدف واحد؛ الثأر!

ياض إنت أخويا اللي أمي ما خلفتهوش!

أنا بس نفسي تفهم إن بدل ما تكتم وتتعصب وفي النهاية تطلَّع مشاعرك بطريقة سلبية تِوجد بينا جفا، مش عيب ترمي نفسك في حضني أول ما الدنيا تتعافى عليك. أنا مش هاعايرك بأي لحظة ضعف أو خوف! أنا صندوقك الإسود يا نوح!

فهكذا علمني أبي، علمني أن البكاء من شيم النساء، ولكن ربما كان مُخطئًا، فما البكاء سوى تهذيب للنفس الغرور والذات المتعالية التي توسوس لصاحبها بأنه لا يُهزم ولا يُكسر، كحجر اختال بنفسه حتى أتت السيول ونخرته وأزاحت كبرياءه.

طالما اعتبرتُ قطز مثل النعناع؛ إذا وضعته مع الشوكولا كان مناسبًا، وإذا أضفته إلى الشاي كان منعشًا، وإذا فركته على خلطة المحشي كان ممتازًا.

‫ هو في اللهو خير رفيق، وفي مطاردة المجرمين أفضل شريك.

تظل تكره الجميع حتى تفهمهم!

لقد أحبتني كما أنا.

غمرتني ابتسامتها بالطمأنينة، وهذا ما كنت أشعر به دائمًا في قربها.

‫ معها أنا مطمئن إلى أنها لن تلقي الاتهامات في وجهي إذا هفوت، ولن تلعب دور الواعظة إذا بحتُ لها بذنبي، ولن تتصيد لي الكلمات الطائشة التي تفلت مني، ولن تستدعي في شجارنا مواقف قد مرت أو موضوعات قد أُهيل عليها التراب.

كطائر عنقاء نهض من رماده، نهضت اليوم من مواتي، ولم أعد أقدس الأسرار والكتمان، لم أعد أؤمن بالعزلة التي تُولِّد الأمان الزائف. أيقنت أن الأمن في العزوة التي تحمي وتسند وتقي من غدر الأيام الثقال التي لا يهوِّن وطأتها سوى المحبين.

‫ مُضلِّلٌ هو من أوهم الأحبة أن العشق لوعة وعذاب!

‫ فما العشق إلا سكينة وسلام!

سيادة النقيب لمونة.

عانقته لارا، فطوق ذراعيه حولها وأخذ يبكي ويرتعش في حضنها، وهي تقبِّل رأسه وتهمس إليه:

‫ ـ أحبك. لن نتركك وحيدًا، نحن نحبك، نحن معك.

‫ كانت ناضجة وحنونًا وبليغة.

‫ تمكنت لارا من قول الكلمات الصحيحة في الوقت الصحيح، واستطاعت أن تحتويه كما لو كانت لها خبرات أمهات الدنيا وحنانهن الرؤوم.

لا يعرف الناس ما يدور خلف الأبواب المغلقة، قد يرون نصيبك من الرزق، ولكنهم يجهلون حظك من الرُّزء.

كنت أظن هذا النوع من الجمال يوصف بالروايات الرومانسية الموجهة إلى اليافعين السذج فحسب، ولكن حُسن لارا كان سهلًا ممتنعًا تمامًا كما يقول أمير عيد في أغنيته:

‫أجمل واحدة من غير مجهود

‫لابسة عادي وشعرها مربوط