اقتباسات أمل العشماوي

الظلام منحه هبة اكتشاف بواطن الناس من خلال أصواتهم. هناك شعرة تفصل بين الحقيقة والتصنع لا يلاحظها المرء ولو كانت عيناه تراقب عين مُحدثه،

من الصعب التذمر على الشيء الذي تمنى المرء حدوثه، لكنه يحدث عندما تزداد الأمور عن حدها أو تصبح مُبهمة بشكل يثير التساؤلات.

من الصعب التذمر على الشيء الذي تمنى المرء حدوثه، لكنه يحدث عندما تزداد الأمور عن حدها أو تصبح مُبهمة بشكل يثير التساؤلات.

ولكن هيهات، فالعقل البشري ليس آلة تجبره على نسيان ذكريات معينة دون أن يفقد ذاكرته بالكامل. فكيف يمكنه أن يمحو ما تعلق به قلبه لسنوات، بل عاش لأجله، ونبض لأجله، وأراد أن يبقى على أنفاسه لأجله.

لقد منحه الظلام كل الوسائل التي لم تخطر على باله، وجعله يرى حقيقة النفوس التي لم يكن يراها خلف أقنعة الوجوه الباسمة.

الظلام ليس رفيقًا سيئًا إن اعتاد المرء على صحبته.

كان عليها أن تتعايش مع تغيرات الزمن.. الزمن الذي صرخ في وجهها بوقاحة: لم يعد لكِ مكان هنا.. حتى أسياد الماضي تجبرهم الشيخوخة على الانحناء والتخلى

ابتسمت لذكراها، هي من تشعر بأنها تسمع شكواها دون كلام، وتبادلها الحب دون شرط، في وجهها عذوبة، ولسانها طيب كالحلوى، فما رآها مهمومًا إلا اندحر همه، ولا ذو كرب إلا انشرح صدره،

إنهم جيدون كفاية لجعل السجين راضيًا بقدره، خانعًا بالنظر لضياع عمره، وبائسًا إلى حد البصق على انعكاس نفسه في المرآة كل صباح،

الحزن، بطريقة ما، يبقينا أحياء، السعادة وحدها لا تمنح الإنسان الرغبة في مواصلة حياته، بينما الحزن، ذاك الإحساس الكريه الذي يخنقه إلى حد الألم، يدفعه إلى التحرك والمقاومة على أمل أن يزول حزنه يومًا ما،

الحزن، بطريقة ما، يبقينا أحياء، السعادة وحدها لا تمنح الإنسان الرغبة في مواصلة حياته، بينما الحزن، ذاك الإحساس الكريه الذي يخنقه إلى حد الألم، يدفعه إلى التحرك والمقاومة على أمل أن يزول حزنه يومًا ما، ويتجرع من بعده المسرة الأبدية.

يقولون إن في حياة كل إنسان عدة خطوات مصيرية تشكل حاضره ومستقبله،

«الخوف من العقاب يزيد الحياة إثارة».

الإنسان تتبدل حاله كليًّا في حضرة الموت،

إنها الحياة.. كعادتها، تمنح البشر نظرة بعيدة نحو المستقبل، تُمطرهم بالأماني والشغف والأحلام الصاخبة وتتركهم يَركضون، وفي اللحظة الموالية تسلب منهم كل شيء تحت مسمى فات الأوان، أنتم عجائز عقائم لا تطيب لكم الدنيا!

سَهل على الجميع أن يبدي الشجاعة والقوة على أرض ثابتة وصلبة مع عُمر طويل شبه مضمون، لكن ما إن تأتي سيرة الموت في المجالس حتى تتساوى كل القلوب في حجم الفزع.

❞ المعتدي والظالم لن يتوقف عن إيذائك، ولن يرى قُبح أفعاله إلا إذا تبادلت الأدوار وشعر بما تشعر وتألم كما تألمت، غير ذلك أنت في نظره جرذ حقير تستحق ما يصيبك ❝

❞ في تلك اللحظة أدركت أن السجين قد يبكي عند فراق سجنه! إما خوفًا مما هو قادم، أو حنينًا للظلام الذي اعتاد سُكنته. ❝

❞ فهل ضمان الجاني من التستر على جريمته يخفف من وطأة الفعل. هل تأنيب الضمير موجود! أم أنه مجرد شعور سلبي يساور كل من يخشى العقاب. ❝

❞ إنها الحياة.. كعادتها، تمنح البشر نظرة بعيدة نحو المستقبل، تُمطرهم بالأماني والشغف والأحلام الصاخبة وتتركهم يَركضون، وفي اللحظة الموالية تسلب منهم كل شيء تحت مسمى فات الأوان، أنتم عجائز عقائم لا تطيب لكم الدنيا! ❝