اقتباسات أمل العشماوي

وتذكرت يوم أمسكت بورقة بيضاء مطوية وطوت زواياها حتى أصبحت مربعًا ثم مثلثين ثم مستطيلًا، وبعدها تركت الزوايا كي تلتقي وجذبت المثلثين من الجانبين، فأصبح زورقًا وقالت: لا ينجو من الدنيا إلا من كان ذا قوة في العقل وفي القلب

في البكاء عدوى؛ تحسب أنك تبكي لتشارك الآخرين، وأنت في الأصل تبكي لأن باطنك حزين، فيه ذكرى أليمة، أو حلم منسي، أو عزاء قديم لم تكن قد انتهيت من البكاء عليه بعد!

لا أحد يختار الحياة أو الموت، ولكن إن كان ثمة اختيار في لحظة ما، فحتما سأختار أن أحيا، من أجل أولئك القليلين الذين يستحقون الحياة لأجلهم، من أجل الواجبات التي عليّ أن أؤديها قبل أن أرحل، ومن أجل الذكريات ‫

لا أحد يعرف قيمة نفسه وماضيه حتى لو عرف أن كل قصص العالم أسوء منه.‏

نوع العمل لا يعيب الرجل، بل الخمول والكسل هما من يفعلان.‏

الأسوأ من الخيانة هو العار والخزي الذي يخلفه وراءه.

إنّ ألمَ فقدِ شخص عزيز على قلبك يأخذ جزءًا من روحك ويخلق بداخلك شخصًا آخر، شخصًا أقوى أو أضعف.‏

‏- قرارتنا قد تبدو صحيحة في الوقت الراهن، لكن مع مرور الزمن نُدرك حقًّا إن كانت صحيحة، أم مميتة.‏

مَن يظنّ أنّ مولده يبدأ من اللحظة التي يخرج فيها من بطن أمه فهو ساذج لا محالة، مولدك الحقيقي يبدأ من اللحظة التي ترى حياتك النور وتتجلى السعادة في ملامحها

والبعيد عن العين ليس بالضروري أن يكون بعيدًا عن القلب.‏

والبعيد عن العين ليس بالضروري أن يكون بعيدًا عن القلب.‏

الوطن ليس بالضرورة أن يكون ترابًا وبحرًا وهواءً، الوطن قد يتمثل في حضن بيت، أو حضن أسرة، أو حضن فرد واحد!

‫ ‏لكن الأيام أبدًا لا تعود.. تبقى مجرد "لو تعود الأيام" في مخيلاتنا لنتعذب أكثر، لنندم أكثر فأكثر إلى أمد الحياة.‏

جرح القلوب أبدًا لا يلتئم، ربما تضمده بعض الأحداث والذكريات لكنه سيبقى جرحًا يؤلم إلى أن تعترف بوجوده.‏

ليت النهايات السعيدة التي تحدث في الأفلام تحدث معنا في الواقع.‏

‫ ‏

الخوف ليس من حلم لا تعرف تفسيره، وإنما الخوف من واقع لا تعرف مصيرك فيه!

الخوف من عقاب الخالق في الدنيا أحيانًا يكون دافعًا لإصلاح بواطن الخلق، وأحيانًا يكون سمو الجزاء في الآخرة هو الدافع الأكبر!

‏قد يدّعي الطفل النسيان، لكنه أبدًا لا ينسى، خصوصًا لحظات البكاء والضعف وخيبات الأمل!

‏قد نظن أننا ننسى أسوء ذكرياتنا لكنها ستبقى مجرد ظنون!

الخوف ذُلٌّ لصاحبه كالموت البطيء؛ فمن ترك الخوف يأسره، ترك الظلم يحكمه!