أخرجت من حقيبتي بقايا الساندوتش وجلست في الشرفة من جديد، الوحدة غريبة، تمنحك شعورًا بأنك مُراقب. اعتدلت في جلستي وكأن هناك مَن يتابعني، تخيلت معجبين سريين يلتقطون لي الصور، غرقت في أحلامي. مرت ساعة واثنتان وأنا في عالم آخر، أفقت على صوت صراخ إحدى الجارات في زوجها العائد فجرًا. عدت إلى الصالة الصغيرة، وأدرت فيها عينيَّ بتعجب، اندسست في فراشي وغرقت في النوم.
اقتباسات نورا ناجي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات نورا ناجي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Ghada Elkahlout ، من كتاب
بنات الباشا
-
قال إنني لن أخون زوجي معه، الأحرى أن أقول بأنني سأخونه هو مع زوجي
مشاركة من Ali Kamal ، من كتاببنات الباشا
-
هي غير مُغرية بمرافقة حتى الجثث الهامدة.
مشاركة من Ali Kamal ، من كتاببنات الباشا
-
أنا لست خائنة، أنا عاشقة، هناك فرق كبير بين الأمرين.
مشاركة من Ali Kamal ، من كتاببنات الباشا
-
عندما يزداد عدد كارهيك، اعلم أنّك ازددت قوّة
مشاركة من Ali Kamal ، من كتاببنات الباشا
-
أشعر أحيانًا أن الكراهية قوة لا يملكها إلا من يستحقها، أما الضعفاء فمبتلون بالحب، مبتلون باسترجاع مرارة الذكرى وحدهم في لحظات الصمت والسكون قبل النوم، دون حتى أن يملكوا القدرة على الصراخ ألمًا.
مشاركة من Bookie Jojo ، من كتاببنات الباشا
-
أنا بلا وجه، أو بوجه مألوف ومتكرر لدرجة الملل.
مشاركة من Bookie Jojo ، من كتاببنات الباشا
-
تخيلت الصمت الذي سيغمرني، الخفة وانتهاء الهموم والتفكير والذكريات.
مشاركة من Bookie Jojo ، من كتاببنات الباشا
-
كان بيتي يمتلئ بالكتب، أقرأ وأقرأ فقط. تُدخلني الكتب إلى عوالم متتالية ومتصلة ببعضها البعض، زاد فضولي نحو العالم،
مشاركة من Bookie Jojo ، من كتاببنات الباشا
-
أنت تعرف الجملة الدائمة التي يخبرونك بها عن الكتب، كيف أنها نافذة تحملك لعوالم أخرى. جملة صادقة فعلًا. كانت الكتب طريقي للهرب، ملاذي إلى عالم مثالي، بعيدًا عن هذا العالم الذي لا أرغبه، ولا يرغبني.
مشاركة من Bookie Jojo ، من كتاببنات الباشا
-
تخرج نهال ببشكير قصير والماء يقطر على الموكيت الفخم فلا تهتم، تتناول ملابسها وترتديها أمامي، أختلس بعض النظرات إلى جسمها فترتعش شفتاي رغمًا، تخرج حقيبتها وتمنحني بقشيشها الذي يساوي راتبي في أسبوع، أشكرها وأعود للجلوس في مقعدي، تُلوح لي بيدها وتخرج، تمرّ على الباشا من جديد في مكتبه قبل المغادرة كما تفعل دائمًا، لا أهتمّ حتى بمراقبتها من النافذة أو الباب المفتوح.
مشاركة من Ghada Elkahlout ، من كتاببنات الباشا
-
وهناك في العالم الواقعي الذي يضعني فيه شيئا فشيئا، كان الصراع يحتدم بين جذبه لي من بانا، وهروبي منه إليها..كان عالمي لا يكف عن خذلاني فأذهب إلى بانا لتشفيني وتأخذ شيئا مني مقابله.
مشاركة من shaimaa rady ، من كتاببانا
-
الحقيقة هي أنني رأيت الموت كثيرًا أكثر ما يحتمله عمري القليل.. ومن يومها وأنا أخافه كثيرًا.. أخافه وأتجاهله فيأتيني في الأحلام يأخذ مني كل غال ويتركني ضائعة تماما…
مشاركة من shaimaa rady ، من كتاببانا
-
الحقيقة أن حياتي الفعلية كانت هناك وليس هنا بشكل يجعلني أتساءل كل يوم لماذا أعود؟
مشاركة من shaimaa rady ، من كتاببانا
-
❞ ما معنى هذا الذي أكتبه؟ إني لا أعرف ماذا أعني به! ولكني أعرف أنك محبوبي، وأني أخاف الحب، أقول هذا مع علمي بأن القليل من الحب كثير. الجفاف والقحط واللا شيء بالحب خير من النزر اليسير، كيف أجسر على الإفضاء ❝
مشاركة من Habiba Mourad ، من كتابالكاتبات والوحدة
-
في الموت نعرف الأسباب.. في السفر نعرف الأسباب.. في الكره نعرف الأسباب.. أما الأسباب غير المعلنة فهي الأقسى.
مشاركة من Zahraa Esmaile ، من كتاببانا
-
من العادات الحسنة التي ورثتها عن أبي أن رأسي ينحني تلقائيا تجاه أي رصيف مفروش عليه الكتب والمجلات، ولو كانت حتى كتبا دراسية، يجب أن يلتفت إليها رأسي تلقائيا لأقرأ العناوين كلها.
مشاركة من Zahraa Esmaile ، من كتاببانا
-
أنت تعرف الجملة الدائمة التي يخبرونك بها عن الكتب، كيف أنها نافذة تحملك لعوالم أخرى. جملة صادقة فعلًا. كانت الكتب طريقي للهرب، ملاذي إلى عالم مثالي، بعيدًا عن هذا العالم الذي لا أرغبه، ولا يرغبني.
مشاركة من davidalromany ، من كتاببنات الباشا
-
❞ يبدو أن الوحدة لم تعد فكرة مرعبة إلى هذا الحد، بعد كل هذه الأيام التي قضيتها مع الكاتبات الوحيدات، ❝
مشاركة من habiba hamada ، من كتابالكاتبات والوحدة
-
فكرت في أن الحساسية الشديدة تجاه العالم يمكن أن تسبب هذا الشعور بعدم الإشباع، المخ الذي يعمل بشكل دائم، الذي يلاحظ كل حركة، ويستبصر المشاعر الحقيقية للأشخاص من حوله، يمكن أن يتسبب في خلق هذه الحالة من العزلة. روح الكتابة تعمل مثل جهاز «الإكس راي»، تُظهر باطن العالم، وباطن العالم مُظلِم وقبيح مليء بالهفوات والعثرات والقسوة، فيتولد هذا الشعور بالاحتقار للآخرين، «غثيان» كما تسميه سوزان عندما تكون بين الناس، كانت تشعر أنها مرائية ومرعوبة، وتتمنى لو أصبحت خرساء تتوقف عن الحديث والابتسام والتواصل والتملق.
مشاركة من Re ، من كتابالكاتبات والوحدة