المؤلفون > عادل عصمت > اقتباسات عادل عصمت

اقتباسات عادل عصمت

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عادل عصمت .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

عادل عصمت

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • لماذا يريد البشر أن يكونوا حاضرين أثناء غيابهم؟ أليس هذا أمرًا غريبًا؟ يستبد بهم طموح غريب أن يكونوا مؤثرين وتاركين بصمة علي الحياة بعد غيابهم. لماذا يمنحهم هذا قوة وفرحًا؟ ألا تكمن هنا بذور بؤس وتعاسة؟ وظن أن الكارثة تكمن في هذا النزوع بأن يبقي الإنسان حيًا إلي الأبد، خالدًا، وفي تلك الأصباح التي كان يحاول فيها التخلص من صوت علياء، اعترف لنفسه أن الحياة تبدأ من مقاومة هذا الميل "

    من قصة" لن أتذكرك أبداً "من المجموعة البديعة #مخاوف_نهاية_العمر

    للكبير الذى نحب كتاباته  #عادل-عصمت

    مشاركة من Ahmed Mahmoud Gamal ، من كتاب

    مخاوف نهاية العمر

  • سيكون قد تعب من تلك الأسئلة وهو يدخل الأربعين من عمره، مع بزوع قرن جديد، وسوف يجد بعض السلوى في علاقة عاصفة، مع أستاذة من بلاد الشام، حطت فجأة على تلك المدينة الصحراوية، وجاءت لتدرّس في نفس القسم.

    كان قد وهن من الغربة والآلام، ومن أول يوم أدرك أنه لن يكون قادرا على مجارات شهوات امرأة تربت في الجبال، لكن الأدوية الحديثة قدمت له الحل في أقراص زرقاء فعالة من أجل قوة الانتصاب، ستساعده في مجاراة شهوات المرأة الجبلية وقوة وصولها إلى قمة الرغبة كأنها في طقس بدائي.

    في الصباح عندما تتلاشى شهقات الليل، لا يبقى غير حس بثراء أبيض كالحرير، يجلس في الشرفة معرضا وجهه -مغمض العينين- لنسيم الصحراء، ومع طعم القهوة، يرى أنه لم يتبق من الليل غير وجع في الجسم، وأن الشهوات لم يعد لها وجود. وراح يعاني من لون آخر من الألم: معاينة زوال اللحظات.

    صباح أيام الأجازات ينزل في الفجر من بيت زميلته، يشعر بأنه يكاد يرى الزمن وهو يمر، هذا الزوال المؤلم للمتع لا يمكن تحمله، فيحاول بكل طريقه، البقاء في حالة الشبق، وساعدته الأقراص الزرقاء على ذلك. كانت بالنسبة له معجزة، لكن نصف القرص لم يعد مؤثرا، وأصبح يتناول قرصا كاملا، ثم قرصين، ممتنا لهذا الأقراص التي أعادت إليه الشباب.

    ........

    من قصة "لن أتذكرك أبدًا"

  • أخبرتني مريم أنها لم تشف من تلك الزيارة. بدا لها أن الفقر الذي رأته لا يمكن أن ينتج أفكارا على تلك الدرجة من السمو، وشعرت بالكراهية تجاه نفسها لأنها تفكر على هذا النحو، كأن الأغنياء هم فقط من يمكنهم أن يفكروا تفكيرا ساميا، رأت التحيز، ورأت أنها خاضعة للصورة الذهنية أن تلك الأماكن الفقيرة (ما يطلق عليه صحفيا العشوائيات) تغص بكائنات في أدنى درجات البشرية. تلك الفكرة التي روجتها المخاوف وتلوح في تصريحات الساسة بأن الجوعى سوف يهجمون على القاهرة ويحرقون الأخضر واليابس، أو تظهر في برامج الصدقات أو الرعاية الاجتماعية التي تساعد في تكوين صورة ذهنية عن أن البشر في تلك المناطق أنصاف متوحشين. لا يقال هذا صراحة، لكنه متضمن داخل القول، ورأت خطورة تلك النظرة التي تتهم الناس بأنهم أقل في السلم البشري لذا هم يستحقون ما هم فيه، ولا يمكن أن يطلع منهم أي شيء سامي، وبالتالي يمكن إبادتهم في مراحل الاضطرابات بلا أي شعور بالذنب.

    ......

    من قصة "حديث مريم"

  • "يومها عرف أن الغناء هبة سماوية، يمكن أن تمسد الجراح فتصبح محتملة".

    مشاركة من Nourhan Abu Ouf ، من كتاب

    مخاوف نهاية العمر

1 2 3