المؤلفون > غادة العبسي > اقتباسات غادة العبسي

اقتباسات غادة العبسي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات غادة العبسي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

غادة العبسي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ـ نشيخ لأن الحزانى يحتاجون إلى تَرهُّلات فضفاضة تحتضن قلوبهم الخُضرَ، وإلى تجاعيدَ مَرِنَةٍ لديها المقدِرَةُ على مغادرة الوجوه والأيدي إلى أسفل، تتدلَّى لتربت على الأكتاف المثقلة، وترسم خرائط جديدة أمام العيون اليائسة لتدهشها، نحن أمل الصغار في حياة قد تمتدُّ طويلًا تتَّسِع لتحقيق أحلامهم، أصواتنا الواهنة طيَّات وثنيَّات من المحبة، كل حشرجة طيَّة حُبٍّ. الشيوخ لديهم فائض من الأعمار والحيوات تتمدَّد أشرِعَةً وقتَ الحاجة لتنقذ الغرقى، أو لترتدَّ إلى عوالم فرِحَة لا حُزنَ فيها!

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    كوتسيكا

  • ‫ ـ الإسفنج أسعد حيوان في هذا الكوكب، والأطول عمرًا؛ لأنه بلا رأسٍ ولا قلب ولا أذرع ولا أرجل، مجرَّد ثقوب تختزن أثمن شيئَيْن في هذا الكون: الماء والهواء…

    مشاركة من نور عزام ، من كتاب

    كوتسيكا

  • الإسفنج أسعد حيوان في هذا الكوكب، والأطول عمرًا؛ لأنه بلا رأسٍ ولا قلب ولا أذرع ولا أرجل، مجرَّد ثقوب تختزن أثمن شيئَيْن في هذا الكون: الماء والهواء…

    مشاركة من Abir Oueslati ، من كتاب

    كوتسيكا

  • يا لهؤلاء الحمقى، الذين يتركون كل هذا الجمال الجالس إلى جانبهم ليُسلِموا أسماعهم وأبصارهم إلى عرض سخيف كئيب، لَطالما كرهتُ الأوبرا ولم أجد في تلك الأصوات التي تتبارى في العُلُوِّ والإزعاج ما يجعل هؤلاء المجانين يولونها اهتمامهم وحُبَّهم، إن دندنة عجوز على شاطئ كاريستو وهي تصنع السِّلال، بحشرجة صوتها وبُحَّته الخَشِنة وأنفاسها المتقطِّعة لَهِيَ أجمل وأَشَدُّ أثرًا في نفسي من هذا الصراخ، إن غانِيَةً نحيلةً من أثر الجوع تمسك بالتمبورين تشدو وترقص في حانة صغيرة بإحدى الأَزِقَّة في بلادي بالتأكيد أروع من تلك البدينة ذات الوجه والصوت المنتفِخَيْن… حتى الغناء العثمانلي وإن كنتُ أبغضُ التُّركَ أشدَّ البُغضِ إلَّا أن المصريين جعلوا هذا الغناء عذبًا وبديعًا… لا أستطيع أن أبقى في القاهرة لوقتٍ أطول، أفتقد الاسكندرية بشكلٍ لا يوصف، بقدر ما أدر علينا مصنع طرة الجديد ربحًا وفيرًا لم نكن نحلم به، إلا أن مكوثي في القاهرة سلبني الكثير من الانطلاق والمتعة اللتان كنت أتمتع بهما في الإسكندرية ..

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    كوتسيكا

  • ظلَّ هناك شيء ما مفقودًا، لا يُشبع طموح فتى كاريستو، سيطر عليه هذا الشعور وجعله في الأغلب صامتًا شارد الذهن لا يعطي اهتمامًا كافيًا لأسرته، كان مؤلمًا لأنچليكي أن تراقب انطفاء جذوة الشوق في قلبه، وتُخرِج خطاباته وتعيد قراءتها مرَّاتٍ ومرَّاتٍ، تضمُّ إيكاترينا وتتذكَّر لقاءات الحب المفعَمَة بالجنون، والتي باتت فاتِرَةً لا لونَ لها ولا رائحة، في الوقت نفسه لم يضيِّع بولي أدنى فرصة للمُتعَة واللهو، كان محبوبًا من النساء، ولم يغلق قَطُّ بابًا فتحته امرأةٌ وقالت هَيتَ لكَ،

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    كوتسيكا

  • قد تُولَدُ الثورة في أحلك الظروف مهما بَدَا لك الفلَّاحون غيرَ مُبالين، كالموتى في الجبَّانات.

    مشاركة من Marwa Fathy ، من كتاب

    كوتسيكا

  • و

    مشاركة من nabeelah ، من كتاب

    كوتسيكا

  • نسي تيودور العالَمَ كُلَّه في لحظات، بما في ذلك غضبه من بيرل نفسها، لأول مرة يختبر تيودور هذا الشعور الغامر بالحب، نعم إنه يحب للمرة الأولى، وربما أتاه الحب على قدر ما يحمل من حساسية وروعة في قلبه الغَضِّ، الحب مرآة الإنسان، سوف يزورك بقدر ما تستطيع أن تحب، سيداهمك كالقَدَر بنفس القوة التي تتمتَّع بها، وبمقدار عطائك وسخائك، سيصير ظِلُّك الطائر يتبعك أينما حَلَلتَ، ثم يَصرَعُكَ على الطريقة التي تُفضِّلها أنتَ لا أحَدَ سواكَ.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    كوتسيكا

  • في أعماقه هو مؤمِنٌ بأن أم كلثوم هي العالَم الجديد، الواعد بعد اليأس، البَعثُ بعد طول الرقاد… قُدرَتُها على أداء أصعب الألحان والكلمات وتطويعها، يُعطي للحالمين أملًا أنه مهما عَسُرَت حياتهم وتكاثرت همومهم سوف يتمكَّنون من الفوز في النهاية… ‫

    الجمال هو خير وسيلة لمحاربة القبح والظلم والتفاهة.

    ‫ أضفى عشق أم كلثوم حيويَّةً وصفاءً وجَمالًا على حياة الصَّانِع الماهر، لن يكتشف أحدٌ أن زجاجات البيرة التي تخرج من تحت يدَيْ عبد العليم مشبعة بصوت أم كلثوم

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    كوتسيكا

  • كانت الحربُ الدائرة دمويَّةً، حكت نساء يونانيات عن أزواجهن الذين سُحِلوا ورُجِموا في شوارع الإسكندرية، منهم مَن مات، ومنهم مَن نجا، بعد ترديده: يحيا سعد… يحيا سعد! ‫ أيقن تيوخاري بعد تلك الأحداث المؤسِفة أن الثورة سوف تلفظ كل دَمٍ أجنبي خارج البلاد، وأن الهجرة قادِمَةٌ قادِمَة لا محالة، وحتى يحدث ذلك لن تعود مصرُ آمِنَةً كما كانت، لا بُدَّ من تعزيز أعماله خارج حدودها، ولا بُدَّ لتلك الثروة الكبيرة أن تنمو وتتجذَّر، العالم يضيق تدريجيًّا، ويخنق الأحلام، والفقر وحده سيلتهم كل شيء تقريبا ..

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    كوتسيكا

  • هجر النوم كوزيكا، الأَرَق والخوف والقلق صاروا أصدقاء مُلازِمين له، رأى نفسه في سيرك كبير، أمامه عشرات الأطباق المتأرجحة في الهواء، تدور حول نفسها بسرعة فائقة مرتكزة إلى عيدان طويلة يحرِّكها كوزيكا نفسه بمهارة واحتراف، يسعى بين الطبق والآخر دون السماح لأي واحدٍ منهم بالوقوع، دقَّات قلبه تتسارع ويكاد أن يتوقَّف لو مال أيٌّ منهم ميلًا يُفقِده التوازُنَ المنشود، والذي يضمن بقاءهم جميعًا طائرين هكذا في الهواء، الحضور يصفق بشدَّة وانبهار، من بينهم كيكي الجالسة في المقدِّمة، الجميع يترقَّب وقوع أي طبق بشكل مفاجئ، ثم يهتز المسرح بقوة، تميل العيدان يمينًا ويسارًا، يفقد كوزيكا السيطرة عليها، وبالتالي على الأطباق الطائرة، تتبعه أطباقه في الوقوع هي الأخرى الواحد تلو الآخر، تتكسَّر على أنغام الأبواق التي ما زالت تعزف الألحان الحماسيَّة، انفضَّ الحضور أما كيكي فنظرت إلى كوزيكا نظرة طويلة لائمة، كأن قلبها الذي كُسر وليست الأطباق!

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    كوتسيكا

  • "عزيزتي أنچليكي

    ... ‫ يا مَن لا ريب مَنَحَتها الأربابُ قَبسًا من النور الذي يضيء الحيوات المُظلِمة، ويبعث الأمل في النفوس الفقيرة، أنتِ يا مهجة الفؤاد وروضة الروح الهائمة في تلك الغربة المقيمة، أستحلفك بوجهك الذي لا نِدَّ له في الأرضين أو السموات، وبعينيك مكنون أسرار البحر وبأهدابِكِ الشاطئ والملاذ أن تنتظري تيوخاري ولا تضيِّعيه، أستحلفك بأُمِّنا مريم التي وهبتك من طهارتها ألَّا تردِّي طلبي في أن تُراسليني وأُراسِلَكِ حتى ينقضي هذا الزمان الصعب وتعود الحياة بنا إلى سابقها من السلام والوئام.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    كوتسيكا

  • ‫ شرد في حضارتين متشابهتين إلى حدٍّ كبير: الفرعونية والإغريقية، آلهة مُتعدِّدة، ثقافة عريقة، ممالك حكمت العالم لقرون، ثم ما الذي تبقَّى؟ مجرَّد رُفات، ومئات الآلاف من الفقراء… هل هذا الركود والنوم الطويل ضريبة حضارية تدفعها الأمم العظيمة فيما بعد للزمن؟

    مشاركة من Amir Badreldeen ، من كتاب

    كوتسيكا

  • هذا هو الفَقدُ الحقيقيُّ! الفقد هو ألَّا تقدر على استعادة روحك مرة أخرى من براثن الزمن!

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    كوتسيكا

  • أي طريقٍ لا يسلكه العامَّة طريق مُختَصر، وهذا سِرُّ النجاح هنا وفي أي مكان، اختر لنفسك طريقًا غير مألوف ولا مأهول بالسالكين، ليكن طريقا مُظلِمًا، أَنِرْه. للسبق مَيزَةٌ كبرى هنا يا بُني؛ لأن من يسبق يَصِر له حَقُّ الاختيار.

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    كوتسيكا

  • أنا أيضًا هارِبٌ من جحيم وطني، آهٍ من جحيم الأوطان وما تفعله بقاطنيها! ا

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    كوتسيكا

  • أسوأ شيء في الترحال أنك لا ترى الشاطئ الآخر، فلربما لو أنك أبصَرتَه هانت مَشقَّة الرحلة. يُخيَّل إليَّ أن هذا البحر الواسع الغامض يمتلئ عن آخره كل يوم بفضل دموع الراحلين، يتغذَّى على مآسيهم ومخاوفهم،

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    كوتسيكا

  • فهم الخواجة كيف تُدار المصانع وتُؤَسَّس الشركات الكبرى، وتُعقَد الصفقات الناجحة، وتُجمع الملايين، عرف أيضًا ما يوؤل إليه صُنعُ الآلهة الجُدُد، ومَحوُ التاريخ من الكتب، وتزييف الحقائق، وتعديل الدساتير بحسب الأهواء، وبناء الأسوار العالية، عرف ما تؤول إليه السياسة عندما تتنافى مع مصالح الشعوب، وعندما يُستَأثَرُ بالحُكمِ ويُستَبعَد أصحاب الرأي، ويُوَسَّد الأمر لغير أهله، عندما يتملَّك منا هَوَسُ التمييز، ونتَّبِع بإحسانٍ خطايا مَن سبقونا من الهالكين…

    مشاركة من Marwa Fathy ، من كتاب

    كوتسيكا

  • عندما يُقصيكَ أعداؤك تصير بطلًا، أمَّا إذا أقصاك أهلُ بلادك فإنك تصير خائنًا"…

    مشاركة من Marwa Fathy ، من كتاب

    كوتسيكا

  • يا كُلَّ السنوات البائسة

    ‫ والأزمنة التي مَضَت

    ‫ الشباب لن يعود

    ‫ لا الشباب ولا الجمال

    ولا كبرياؤنا الدفين!

    مشاركة من Marwa Fathy ، من كتاب

    كوتسيكا

1 2