اقتباسات سي. أس. لويس

❞ «قد يكون الموت هو عدم القدرة على تبادل ذكرى مشتركة بين شخصيْن.» ❝

أنَّ الله أكثر محبَّة من صورة الإله القَبَليِّ الذي يُحبُّ فقط ‘‘قبيلته’’

الله في صف الجميع ⁦💙

92

لا يربطنا الحزن العميق -كما اكتشفت- بالموتى، بل يقطعنا عنهم.

الأمر اللافت هو أنني منذ توقفت عن القلق، بدأت أشعر بوجودها في كل مكان. كلمة «وجود» قد تكون أقوى مما ينبغي. لا أعني تجلي صورتها أو صوتها أو حتى المرور بتجربة عاطفية لافتة ذات لحظة. بل هو شعور هادئ وعميق إذ لا زالت -كما كانت دائمًا- حقيقة ويجب أن يُعمل لها حساب.

ليس الأمر انقطاعًا بل مرحلة جديدة؛ ليس توقفًا للرقصة، بل خطوتها التالية. ينتزعنا الحبيب من ذواتنا حين يرافقنا، ثم تأتي المرحلة المأساوية من الرقصة، حين يجب أن نتعلم أن نُنتَزع من ذواتنا

أتساءل. إن كان الأموات -كما لا يمككني الهرب- يشعرون أيضًا بآلام الفراق -وقد يكون هذا أحد معاناتهم التي تطهرهم من الآثام- إذًا فالفقد يُعد جزءًا كليًّا وجوهريًّا من تجربة الحب لكل المحبين دون استثناء. الفقد ضريبة الزواج كما الخريف يتبع الصيف.

‫ ثم يموت أحدهما. فنظن أن الحب قد انقطع؛ كرقصة أوقفت فجأة أو كزهرة نُزِع تاجها بشكل مؤسف، مبتورة، فاقدة هيئتها الكاملة.

أعتقد أنني بدأت أفهم لمَ يبدو الحزن كحالة من الترقب. فالحزن ناتج عن فقد ما نتمنى، أشياء كانت مألوفة فيما مضى ثم اختفت فجأة.

طالما قادتني أفكاري نحو «ه» والآن، ما إن أسير نحوها حتى أفاجأ في النهاية بحاجز لا يمكن عبوره. في الماضي تعددت الطرق، والآن سُدَّت كلها.

طالما قادتني أفكاري نحو «ه» والآن، ما إن أسير نحوها حتى أفاجأ في النهاية بحاجز لا يمكن عبوره. في الماضي تعددت الطرق، والآن سُدَّت كلها.

طالما قادتني أفكاري نحو «ه» والآن، ما إن أسير نحوها حتى أفاجأ في النهاية بحاجز لا يمكن عبوره. في الماضي تعددت الطرق، والآن سُدَّت كلها.

كيف أحبها بينما تشغلني معاناتي أكثر من معاناتها؟ حتى ندائي المجنون لها بأنْ «عُودي»، هو من أجلي أنا وليس من أجلها. لم أفكر حتى في أن أسأل: لو كانت عودتها ممكنة فهل ستكون خيرًا لها؟

‫ أريدها أن تعود كجزء من استعادة ماضيَّ، هل ثمة أسوأ من تلك الأمنية؟ أن تموت مرة، ثم تعود للحياة، ثم في وقت لاحق تضطر لمواجهة الموت من جديد؟

الأمر كما لو أنها في رحلة بدوني، وأقول -وأنا أنظر إلى ساعتي-: «يا ترى، هل وصلت إلى محطة يوستون الآن؟»

أثمنَ ما أعطانيه الزواج من هدايا، ذلك الأثر الباقي لـ(شخص قريب وحميم جدًا)، رغم بقائها دائمًا وبوضوح (شخصًا آخر)، عصية على الانمساخ (لنوجز ذلك بكلمة واحدة، أصيلة).

أثمنَ ما أعطانيه الزواج من هدايا، ذلك الأثر الباقي لـ(شخص قريب وحميم جدًا)، رغم بقائها دائمًا وبوضوح (شخصًا آخر)، عصية على الانمساخ (لنوجز ذلك بكلمة واحدة، أصيلة).

أثمنَ ما أعطانيه الزواج من هدايا، ذلك الأثر الباقي لـ(شخص قريب وحميم جدًا)، رغم بقائها دائمًا وبوضوح (شخصًا آخر)، عصية على الانمساخ (لنوجز ذلك بكلمة واحدة، أصيلة).

لكن صوتها لا يزال حيًّا في خاطري. الصوت الذي أتذكره، يمكن أن يحولني في أي لحظة إلى طفل يئن.

قالت لي ذات مرة: «حتى لو متنا سويًّا في نفس اللحظة وقد تمددنا متجاوريْن هنا، سيعتبر ذلك انفصالًا مثله مثل الذي تخشاه».

كنا نعرف هذا الأمر جيدًا. كانت لي تعاساتي الخاصَّة وكانت لها تعاساتها كذلك. نهاية تعاساتها ستكون بداية انفتاق تعاساتي. كنا نسير في اتجاهين مختلفين. هذه الحقيقة الباردة،