كيف أحبها بينما تشغلني معاناتي أكثر من معاناتها؟ حتى ندائي المجنون لها بأنْ «عُودي»، هو من أجلي أنا وليس من أجلها. لم أفكر حتى في أن أسأل: لو كانت عودتها ممكنة فهل ستكون خيرًا لها؟
أريدها أن تعود كجزء من استعادة ماضيَّ، هل ثمة أسوأ من تلك الأمنية؟ أن تموت مرة، ثم تعود للحياة، ثم في وقت لاحق تضطر لمواجهة الموت من جديد؟
تشريح الحزن > اقتباسات من كتاب تشريح الحزن > اقتباس
مشاركة من لميس محمد
، من كتاب
