يا لعبرة التاريخ ما أقساها! يوم في ميسلون ويوم في دمشق. وبين اليومين ربع قرن كامل: ذاك يسجل الاحتلال وهذا يسجل الجلاء. فلنقدس اليومين معاً ففي كليهما صفحة تشرق بالدم والشرف والضحايا.
المؤلفون > نجيب الريس > اقتباسات نجيب الريس
اقتباسات نجيب الريس
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات نجيب الريس .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من رزق حاج محمد ، من كتاب
جراح
-
الويل لأمة تيأس من حقها وتستسلم لعدوها!
مشاركة من رزق حاج محمد ، من كتابجراح
-
أيها الحمويون
إن الفخر ليس لكم وحدكم أنتم المقيمين على ضفاف العاصي فقط، بل إنه للأمة التي أنتم منها. إنه لدمشق وحلب والفرات وحوران والجبل. بل إنه للمهاجرين منكم في مصر وأوروبا حيث يستطيع هناك أطفال الحمويين أن يرفعوا رؤوسهم عالية مرددين قول الشاعر:
أولئك آبائي فجئني بمثلهم
إذا جمعتنا يا جرير المجامع
مشاركة من رزق حاج محمد ، من كتابجراح
-
ما تمنيت أن أكون غير سوري لأن هذه «السورية» العربية اليوم قد استقرت في وطن صغير فقير ولكنه عرف كيف يثبت وجوده، وكيف يرتفع في خلال خمسة عشر عاماً من مرتبة المذلول إلى مرتبة المقهور ثم إلى مرتبة الموجود
مشاركة من رزق حاج محمد ، من كتابجراح
-
أجل! لقد مات حامل عبء الأمة بعد أن علم الناس كيف يحملون المسؤوليات في سبيل بلادهم. مات الرجل الذي حبب إلى السوريين العذاب والحرمان في سبيل الوطن. لا بل مات من علمهم الموت من أجل هذا الوطن ومن أج
مشاركة من رزق حاج محمد ، من كتابجراح
-
إن الحرية تاج على رؤوس المستقلين لا يراه إلاّ المستعبدون الذين خسروا استقلالهم وفجعوا بحرية أوطانهم
مشاركة من رزق حاج محمد ، من كتابجراح
-
إذا تفاخرت البلاد التي فقدت التي فقدت استقلالها بما قدمته في سبيل استعادة هذا الاستقلال من الضحايا بأنضر شبابها وأفضل رجالها، لكانت سورية الصغيرة ذات المليون ونصف نسمة في مقدمة الذين يحق لهم الفخر والإعجاب.
مشاركة من رزق حاج محمد ، من كتابجراح
-
ارفعوا رؤوسكم بهذا الوطن الذي لا يخجل، وأطلقوا ألسنتكم باسمه الذي لا ينسى، وأنشدوا أغانيه التي لا تبلى، ورددوا قول أمير الشعراء:
وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي
مشاركة من رزق حاج محمد ، من كتابجراح
-
أمن كان له وطن مثل هذا الوطن، يموج ماضيه بأمجد الذكريات، وترف على حاضره ظلال ميسلون والغوطة والجبل، وطن أقل ما يقال فيه أنه جاهد ولم يستسلم، وانهزم ولم يذل، وانكسر ولم يهن، أمن كان له وطن مثل هذا الوطن الصغير المحطم، وطن كله جراح وجهاد وكفاح يخجل من تحيته والهتاف باسمه ويحيي الأجنبي ويهتف له؟
مشاركة من رزق حاج محمد ، من كتابجراح
| السابق | 1 | التالي |