أمن كان له وطن مثل هذا الوطن، يموج ماضيه بأمجد الذكريات، وترف على حاضره ظلال ميسلون والغوطة والجبل، وطن أقل ما يقال فيه أنه جاهد ولم يستسلم، وانهزم ولم يذل، وانكسر ولم يهن، أمن كان له وطن مثل هذا الوطن الصغير المحطم، وطن كله جراح وجهاد وكفاح يخجل من تحيته والهتاف باسمه ويحيي الأجنبي ويهتف له؟
جراح > اقتباسات من كتاب جراح > اقتباس
مشاركة من رزق حاج محمد
، من كتاب
