المؤلفون > باسم خندقجي > اقتباسات باسم خندقجي

اقتباسات باسم خندقجي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات باسم خندقجي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

باسم خندقجي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • أُقبل على الحكي معك وإليك الآن بلهفة. فهل تعلم أنَّ هناك فرقًا بين الحكي والكتابة؟ طبعًا أنت تعلم الحكي كلام والكتابة كلمات ولكنْ يوجد فرق آخر شاسع. فرق شهرزاديّ يا مراد فالحكي حياة أنا أحكي إليك كي أحيا مثل شهرزاد

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    قناع بلون السماء

  • من العار أن نحتفل كلّ عام بذكرى النكبة على أنَّها مجرَّد حدث تاريخيّ مضى النكبة لم تنتهِ بعد. رحمها ما زال خصبًا وقادرًا على الإنجاب في كلِّ لحظة إنجاب القتل والتشريد والتطهير العرقيّ والإبعاد والتهجير والمصادرة والتدمير والإقصاء والتهميش والتصنيف و الالتباس و السلام المزيف .

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    قناع بلون السماء

  • ما به نور الحائر ما بين نور وأور؟ فهو منذ الصباح على هذه الحال الملتبسة. همسٌ متبادلٌ ممسوس مجنون ما بينهما. نور وأور وأور ونور. هاله ما يحدث له.

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    قناع بلون السماء

  • يُدرك نور الشهديّ أنَّه لم يتحرَّر بعد من الحُجرة. ثمَّة حجرة في المخيَّم مشيَّدة من الأزقَّة، ثمَّة حُجرة أخرى هنا في القدس مُشيَّدة من الاحتلال والقمع والانتهاك، فما الذي يتوجَّب عليه فعله إذن؟

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    قناع بلون السماء

  • القبَّة طرحة القدس ومسجدها هذا الهائم في اللازورد والفيروز، وصخرتها قلبها النابض بالقداسة و دماء الأرض و السماء معًا.

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    قناع بلون السماء

  • هي امرأةٌ، هي المرأة التي خُلقت من دماءٍ وسماءٍ وإِسراءٍ ومعراج، وأنبياءٍ وملائكة، وشياطين وملاعين، وحروبٍ وحصارات، وأهوالٍ وبركاتٍ ولعنات، هي امرأةٌ حوصرت على مدار أقدارها المتعدِّدة بأكثر من ثلاثين حصارًا، وما تفتأ تُعيد تشييد بيوتها من خرابها

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    قناع بلون السماء

  • فالقناع لم يعد بالملامح فحسب، بل امتدَّ ليسري في هويَّته ويمزجها بهويَّةٍ أخرى، متسائلًا في سرِّه حينذاك:

    ‫ - هل سأرتكب حقًّا هذه الشخصيَّة الصهيونيَّة الأشكنازيَّة؟

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    قناع بلون السماء

  • أرجو أن تتخلَّى عن تلك العبارة المقيتة حول السجن الأكبر والسجن الأصغر.. أنت لا تعرف معنى السجن الأصغر يا نور.. السجن أفظع واقعة في الحياة.. غربة حديديَّة صدئة.. وأمَّا السجن الأكبر فأنت من تحبس نفسك به.. أنت من تصنعه..

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    قناع بلون السماء

  • كانت العربيَّة لغة قلبه، والإنجليزيَّة لغة عقله، والعبريَّة لغة ظلِّه وملامحه الأشكنازيَّة؛ فأصبحت الملامح قناعًا يرتديه، عندما كان يبيع طاقة عمله في الأسواق والميادين الصهيونية.

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    قناع بلون السماء

  • مهدي الشهديّ، بطل الانتفاضة وسيِّد أزقَّة المخيَّم، والمطارد الذي لقَّن أعداءه دروسًا في المقاومة، بات نضاله عنفًا وثورته إرهابًا، ومعاناة اعتقاله وحرمانه من مساندة زوجته وحبيبة قلبه في احتضارها ولوعة أمّه، ويُتم ولده الوحيد، كلّ هذا أمسى هراءً وقمامةً في نظره.

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    قناع بلون السماء

  • واجه مراد حديدَ المعتقل بإرادته الفولاذيَّة، وهزم غربته المريرة بالأمل المتدفِّق من حبر قلمه؛ ليبارز الحرمان والانتزاع الحادّ والمُمنهج للإنسانيَّة من زمنها ومكانها.

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    قناع بلون السماء

  • رحلة الشتاء والصيف يا صديقي التي لا تتعب ولا تهن بها أمِّي من أجل أن تراني من وراء الزجاج العازل للمشاعر لمدَّةٍ لا تزيد عن خمسٍ وأربعين دقيقة في الشهر

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    قناع بلون السماء

  • ليس ثمَّة معنى لاسم المخيَّم الفلسطينيّ إلَّا عندما تُرتكب فيه المجزرة، ليصبح اسمًا من أسماء المآسي في تاريخ الإنسانيَّة، يصبح اسمه مخيَّم تلّ الزعتر أو صبرا أو شاتيلا أو جنين أو الشاطئ وأمَّا مخيَّمه هو فلم تُرتكب فيه بعدُ أيّ مجزرة تُذكر

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    قناع بلون السماء

  • كان يعتقد أنَّه وُلد من الزقاق، من رحمٍ خفيَّةٍ فيه لا يُدركها سوى المنكوب منذ الصرخة الأولى، رحم يُولد منها ليتقن اليُتم على أصوله، هو المفجوع والمكلوم والكاتم والمكتوم والتائه والمغترب الذي وُلد جاهزًا مُجهَّزًا بكلِّ عتاد البؤس المتاح وغير المتاح في هذه الأزقة ، فما الحاجة إلى الأسماء إذن ؟

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    قناع بلون السماء

  • تَدُقُ الساعةُ وتدق

    ‫ يتبدّلُ الطقس‎:‎

    ‫ بردٌ.. بردْ

    ‫ رجفةُ قلبْ

    ‫ ‎«‎‏أين أنتْ؟‎» -‎‏ تسأل ‎-‎

    ‫ لا مَهْرب من مَسْرَبِ الوقت

    ‫ مزيدٌ من الصبر وتنتظر..

    ‫ أين هو؟

  • لا أريد وَجَعَ العودِ ‎–‎‏ تقول ‎–‎ ‫ ولا إيقاعَ الأرضِ ونايَ الجرح العتيق ‫ لَتكُنْ لنا في هذه الليلة فقط ‫ ‎«‎‏بعيداً عنكَ وعنّي..‎»‎ ‫ نقطةُ عِطْرٍ تفي بالنون ‫ ويَجْهزُ كل شيءٍ ‫ ‎«‎‏كل شيء جاهز‎»‎‏. تؤكد مرآتها

  • أنفاس قصيدة ليلية ‫ سأكتبُ الزمانَ‎:‎ ‫ آخرُ العامِ. كانونُ أولّ ‫ مساءً. والمكانُ أنا ‫ والطقسُ الآن دافئ‎:‎ ‫ امرأةٌ تعدُّ الكستناء على جمرِ ‫ اللهفةِ والإنتظارْ. ونبيذٍ ‫ يداعبُ بدمعهِ عينيْها فَتَحْمرُّ وجنتاها ‫ ‎«‎‏كل شيء جاهز‎» -‎‏

  • اعتراف

    ‫ بالرغم من كل ِّ هذا العالم

    ‫ الضروري إبن الضرورة

    ‫ إلاّ أن حبي لكْ لم يكن

    ‫ سوى صُدْفَة..

    ‫ لنحتفي إذن بغياب الموسيقى

    ‫ وحكمة الكلامْ..

  • أنانية

    ‫ أخطف ظلّي وأطيرُ عالياً

    ‫ يا أُمي الدعاءَ..

    ‫ وأَحطُّ عليكِ طيفاً

    ‫ منكِ البرد والسلام

    ‫ ومني هذه المرة السكون الأخير

    ‫ هذا وَعْدْ..

    ‫ وعدٌ يا أُمي…

  • ماذا تريد؟

    ‫ تعبَ الطريقِ وتأكيدَ المعاني..

    ‫ وما أنتَ سوى مَحْضُ فوضى ودربْ..

    ‫ ماذا تريد؟

    ‫ تعليق الصرخةِ.. صَرخَتَكْ

    ‫ على وجهِ هذا الكوكبِ المريض

    ‫ وجهَ لاعبِ البوكر بلا حرارةٍ

    ‫ وتجاعيد وحميمةَ التنهيد..