المؤلفون > منصورة عز الدين > اقتباسات منصورة عز الدين

اقتباسات منصورة عز الدين

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات منصورة عز الدين .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ليس في جعبتي سوى تخمينات وتأويلات، وسيلة العاجز لترميم حطام الأحداث والبشر. المكان هنا حافلٌ بالحكايات، إلا أنها كعادة كل ما هو جدير بالاهتمام منقوصة ومبتورة. ومع هذا تكتمل في رأسي، ليس تخمينًا أو حدسًا، بل اكتمالًا حقيقيًا في غنى عن الكلمات. انتقلت مشاعر كل ما ومن صادفت هنا إليَّ، احتلتني واستحوذت عليّ

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    مأوى الغياب

  • كلما حاول أحدهم نقل خيالاته إلى كلمات مكتوبة يكتشف أنها فارغة. لا تدل على شيء. لا وجود لها خارج ذاتها، خارج الصوت الأعجم الذي تنطق به

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    مأوى الغياب

  • أحتفظ بأفكاري لنفسي. فلغة ملجئي لا معنى لكلماتها. مجرد أصوات منغلقة على ذاتها. بلا ظلال أو تأويل. كما أن لا ترجمة لها، سوف تصير مجرد همهمات لو تجرأ أحدهم على النطق بها أو حاول ترجمتها

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    مأوى الغياب

  • كافكا مثلًا، يعاين مشاعر جريجوري سامسا المرة تلو الأخرى، وكثيرًا ما يجد نفسه في طريقه إلى القصر، أو مكان فنان الجوع

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    مأوى الغياب

  • كـ«تحوت» خلقتُ نفسي بالكلمات، كلمات مخطوطة في بردية، أو منقوشةٍ على جدارٍ أو محفورةٍ على حجر، أو مدونة بين دفتي كتاب كان جسدي حروفي، وحركاتي لغتي وأنفاسي متونًا متروكةً للعابرين. كنت كلمة وبالكلمة حياتي ومماتي. كنت فكرة خطرت للحجر، وتسرّبت منه إلى العالم المحيط به. فكرة سكنت رؤوس وأذهان من تخيلتهم للتغلب على ضجري وتبرمي من زمني الساكن الممتد. من ابتكرتهم ابتكروني بالمثل، منحو لوجودي معنىً ولفكرتي العابرة جوهرًا مجسدًا في كل شيءٍ وأي شيء.

    —من قصة «طلسم أخير»

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    مأوى الغياب

  • إنها أفضل قصت قرأتها في حياتي

    مشاركة من Rachida Bouzyad ، من كتاب

    جبل الزمرد

  • ليسوا أناسًا عاديين، بل حالات وجود أخرى لكتاب متفردين ذوي عقول خلاقة وأرواح متعبة. يعيش كل منهم هنا أسيرًا لمشهد كتبه أو شخصية من بنات أفكاره، تطارده لأنه جرؤ على إخراجها من براح العدم إلى سجن الكلمات المحبوسة بين دفتي كتاب

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    مأوى الغياب

  • ألتفت حولي بحثًا عن شجيرات ياسمين أو حتى فل أو جاردينيا فلا أجد، فأتيقن من صدق حدسي: ينبثق الشذا من داخلي، كأنه ذكرى الياسمين في عالم خلا منه فجأة.

    مشاركة من أسماء الجزائري ، من كتاب

    بساتين البصرة

  • لم أر من ينافسه في محبة الكتب، والانهمام بالقراءة والكتابة. وطال بي العمر حتى رأيت تحقق يقيني بأنه نسيج وحده وفريد دهره. كنت وما زلت أجله وأقدره وأعظم من شأنه إذا سمعت من يتقوّل عليه. عشتُ حتى شهدت على من يرغب في الاستعاضة عن نعيم الجنة بقراءة مؤلفاته؛ إذ تكفيه رفقتها كي يشعر بأنه في الفردوس. وسمعت بأذني من يعيره بسواد بشرته وجحوظ عينيه ودمامة خلقته. لا يعرف ذاك الأحمق أن في الألمعية حسنًا لا يعادله حسن آخر.

    مشاركة من Jawahir ali ، من كتاب

    بساتين البصرة

  • احببت القصة كثيرا تستاهل الخمسة نجوم ⭐⭐⭐⭐⭐

    مشاركة من اندومية مجنونةة ، من كتاب

    وراء الفردوس

  • ففي تجلياتي تأتيني المعارف طوعًا؛ أحدس بها، لكنه حدس أقرب إلى اليقين، بل هو اليقين في أقوى حالاته يقينية. سَرَّني أن جغرافيا الخفاء أرضٌ للمعرفة الباطنية.

    مشاركة من Hader Morad ، من كتاب

    أطلس الخفاء

  • بعض الأشياء من الأفضل أن تبقى في حيز الخفاء، نكتفي بالحدس بها والتقاط بعض إشاراتها من وقت لآخر، ولا نتعدى حدود هذا، لأن الرؤية الواضحة تجرحها وتؤذينا.

    مشاركة من Hader Morad ، من كتاب

    أطلس الخفاء

  • "وفي النهاية إسترحت إلي فكرة أن الأرشفة الذهنية كافية شرط ألا تخذلني ذاكرتي. "

    مشاركة من Hader Morad ، من كتاب

    أطلس الخفاء

  • طلب قهوته السادة وهو يفكر: متى صار الجميع يسمِّي محال بيع الأدوات المكتبية مكتبات؟!

    مشاركة من Esraa Elshakany ، من كتاب

    أطلس الخفاء

  • صباح لا يزال ينبلج، لم تعلن الشمس عن حضورها بعد، لكنَّ العتمة انزاحت تاركةً لضوء السَّحَر الملتبس بالغبش مساحة يتمركز فيها بَلَل الندى يُرَطِّب كل شيء، والعالم صمتٌ موحشٌ، أما الطريق فطويل، وإن لم يكن شاقًّا ‫ شيء ما أشعرني بالخفة، كأن جسدي بلا وزن، أو كأن الجاذبية لا تُقيِّده، تكفل له فقط عدم الطفو، لكنها لا تشده إلى الأرض ‫ رويدًا رويدًا راح المشهد يميل إلى النور بشكل لا يعكِّر صفوه إلَّا شبورة خفيفة وبخار ماء ينبعث من فمي حين أفتحه.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    أطلس الخفاء

1