المؤلفون > طارق إمام > اقتباسات طارق إمام

اقتباسات طارق إمام

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات طارق إمام .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

طارق إمام

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • فإن منسي عجرم يحظى بأنصار، يصعب حصرهم، يملك كلٌّ منهم صورته المتخيَّلة له، فضلاً عن أعداء سيُرحِّبون بتجديفٍ كهذا، لأسبابٍ لا علاقة لها بالفنِّ، فالتجسيد، في بعض الحالات، لا يكون فحسب نوعاً من الاستفزاز، لكنه قد يغدو أحد أشكال الإنكار ..

    مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب

    ماكيت القاهرة

  • إن المسز، حسب تأويلي الخاصِّ، كالمدينة، هي الجميع، لكنها، وبالقوَّة نفسها، لا أحد.

    مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب

    ماكيت القاهرة

  • حسب زيد الدين زيدان في كتابه «غدْر الكادْر»، فإن «تغيُّر الوجه في نصٍّ بصري يعني مباشرةً أن الوجه الأصلي نفسه تحوَّل إلى قناع، ليغدو وجهنا الأوَّل، ذلك الذي ظننَّاه وجهنا الحقيقي، أشدَّ الأقنعة زَيْفاً».

    مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب

    ماكيت القاهرة

  • كانت مغرمة برسَّام الكوميكس «زيد الدين زيدان»، الفرنسي من أصل مصري، والذي طوَّر مدرسة المانجا المُغرِقة في الطابع الياباني المحلِّيِّ، ليُغذِّيها بروح أوروبية عصرية، تنتمي لأسلوب الـ Simi-life ...

    مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب

    ماكيت القاهرة

  • ما يتذكَّره شخصٌ ما، هو تاريخ شخصٍ آخر.

    ‫ «كارلوس عبد السميع»

    مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب

    ماكيت القاهرة

  • عاصمةٌ مترامية، لا شيء يوحي بزيفها، شيَّدها حَفْنَة أشخاصٍ، هاربون أو مُطارَدون أو يتامى، لا مكان لهم في أبنية السلطة المُحصَّنة أو حتَّى بلاتوهات السينما العملاقة، أو أيٍّ من تلك الأمكنة التي لطالما منحت القاهرة واقعها وخيالها، لتُغذِّي بريقها وقسوتها

    مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب

    ماكيت القاهرة

  • هذه ليست مدينةً خطرة، مجرَّد محاكاة، تخليد للمدينة الحقيقية دون أظافر، دون تهديد، مثل حيوان مفترس ينقَضُّ على فريسته في لوحة.

    مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب

    ماكيت القاهرة

  • لماذا يقول الكثيرون إن القاهرة تحوَّلت إلى مسخ استناداً لما طرأ عليها، ولا يستخدمون التوصيف نفسه بالنظر لما فَقَدَتْهُ؟ لماذا يصبح شخصٌ مسخاً إذا ما ضمَّ وجهه ثلاثة عيون، لكنه يبقى إنساناً إن فَقَدَ عيناً ليصبح بعينٍ واحدة؟

    مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب

    ماكيت القاهرة

  • إنه ينطق بلسان الأُنثى كما الذَّكَر، مثل شخصٍ يجيد الكتابة بيدَيْه بالمهارة نفسها، ما جعلني دائماً أُحاجج بأن تصنيف منسي عجرم كَذَكَر ليس إلَّا حلَّاً إجرائياً فقيراً _ ولا أقصد بذلك أيّ تلميح لِمِثْلِيَّتِهِ _ لكننا نفعل مجبرين ذلك...

    مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب

    ماكيت القاهرة

  • كان يردِّد اسم اليوم الجديد بينه وبين نفسه، مشفوعاً بتاريخه مع الشهر والسنة، لكنْ، ومثلما يحدث دائماً، سقط يومٌ ما، بفعل السهو أو النسيان أو الغرور، فكان مثل قطعة الدومينو التي جرَّت صفَّاً طويلاً، متماسكاً في الظاهر، لانهيارٍ نهائيٍّ....

    مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب

    ماكيت القاهرة

  • لم يكن يخشى الموت قدر ما كان يخشى الحياة

  • قالت المسز، وأومأت نود مُفكِّرة في غرابة التسمية. بدت لها الصفة التي عرَّفت بها المسز هذه الجماعة، كأنها نابعة من حكاية خرافية من حكايات «مدينة الحوائط اللا نهائية».

    مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب

    ماكيت القاهرة

  • ‫ في بعض أحلامي أراني نائمًا.

    ‫ يُرعبني ذلك أكثرَ من أي حلمٍ آخر: أن يحلم شخصٌ بنفسه وهو نائم، فذلك يعني أن ثمَّة حلمًا ثانيًا، لن تتاحَ له الفرصةُ أبدًا ليعرفه

  • حتى موته كان بلا سبب: استيقظ في مرة ولم ينَم.

  • يتذكَّر أوريجا أنه كان طفلاً حين قتل أباه بهذه الطريقة: ألصق إصبعاً بجبهته، متخيِّلاً أنه مسدَّس، وأطلق دَوِيَّاً من فمه: بـوم.

    ⁠‫كان الطفل على وشك أن يضحك لهذه التمثيلية الطفولية. كان على وشك أن يطلب إعادتها بعد أن يغلق أبوه عينَيْه

    مشاركة من MR2 ، من كتاب

    ماكيت القاهرة

  • أحب الاثنتين بالقطع، ولكن هكذا علمتنا الحياة: لا بد دائمًا أن يموت أخٌ ليحيا توأمه ‫ أنا القاتل الذي يخاطر بحياته ليترك للعالم قصائده كما يبغي أن تكون: كتبتها يدٌ بلا تاريخ، بدماء الضحايا، على نفقة أخت كادحة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    هدوء القتلة

  • قاتل شتائي، أحب التحرك في الليالي المظلمة الباردة. أقدِّم الطعام للقطط والسمَّ لأصدقائي. أعبر بين بشر قليلين بينما يتساقط المطر بلا هوادة ليُغرق سُترتي الجلدية وكوفيتي التي تُخفي تجاعيد الرقبة، التجاعيد التي تليق بقاتلٍ شاب أثقلته الحيوات.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    هدوء القتلة

  • يدَ القاتل الأصيل: إنها تشبه ـ على نحوٍ ما ـ يدَ عازف أناملها مخنَّثة، أطرافها ناحلة ووردية، لا بد أن تكون أطرافها وردية، لها ذلك اللون الذي لا تخطئه عين خبيرة. يدُ القاتل تحتفظ دومًا بتاريخها، لأنها لا تملك سواه.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    هدوء القتلة

  • «إذا أردت الانتقام من ألد أعدائك، دعه يحيا». هكذا تركت لديَّ الحياةُ بعضَ حكمتها. لم أعرف شخصًا قبل ذلك عاقَبَه الموت.. بينما أستطيع أن أُحصي لك عشرات، بل مئات.. آلاف.. ملايين الأشخاص ممن تكفَّلت بهم الحياة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    هدوء القتلة

  • ترك الرجل مخطوطه الدمويَّ المقدَّس، كتابه الذي ظنَّه ذات يومٍ سريًّا. كما ترك نسلًا كثيرًا في أرجاء المدينة، أبناءً وأحفادًا يحملون وجهه، عينيه الملونتين وصوته المبحوح. جميعهم قتلة متوحِّدون، غارقون في منامات خطرةٍ مثله، لا يرون وجه الله سوى بعيون مغلقة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    هدوء القتلة