يفسر سلامة هذا التأثير بأنه حتى لو أن المصري الذي يمتلك هذا الجين يأكل كميات الطعام نفسها التي يأكلها إنسان آخر أوروبي مثلاً ليس لديه هذا الجين، فسيكون المصري أكثر عرضة للسمنة نظرا لأن وجود هذا الجين يجعل لديه قابلية أو استعداد أعلى للسمنة وزيادة الوزن، لأن عمليات تكسير روابط الطعام والتمثيل الغذائي ستتم بوتيرة أبطأ من نظيره الأوروبي.
اقتباسات أحمد حسن
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد حسن .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed gad ، من كتاب
جينات المصريين: سلسلة اقرأ العلمي (2)
-
ولا يختلف حال «راشد علي» كثيرا عن حال غالبية بدو الصحراء، فهو ابن لأب وأم (أولاد عم) لا يسمعون ولا يتكلمون، ومع ذلك فهو أيضا تزوج من ابنة عمه، وأنجب منها ولدين وابنتين، ثلاثة منهم لا يسمعون ولا يتكلمون. يعرب على عن تعجبه من الأمر: «أنا لا أعرف ما هو السبب». في القبيلة أناس كثر مثل أولاده يعانون من عدم القدرة على السمع أو الكلام. ويقولون بأنهم لا يعرفون السبب وراء ذلك، فهم لم يقوموا بالفحوصات الطبية المطلوبة كي يعرفوا السبب لأنهم، وفق قولهم، يرضون بقضاء الله.
مشاركة من Mohamed gad ، من كتابجينات المصريين: سلسلة اقرأ العلمي (2)
-
بدأت قصة هذه المتلازمة المميتة، في عام 2011، عندما قدمت أسرة مصرية لديها طفلان يعانيان من مشاكل صحية في العين والقلب والكلى وصغر حجم الرأس والأطراف السفلية، إلى عيادة المركز القومي للبحوث في منطقة الدقي بالجيزة، لمعرفة إمكانية أن يكون لديها فرصة في ولادة أطفال أصحاء، تقول الدكتورة مها زكي، أستاذ ورئيس قسم الوراثة الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، في تصريحات لصحيفة اليوم السابع: «كانت هذه الحالة مختلفة عن أي مرض وراثي رأيناه من قبل وكان رأيي أن هذه المتلازمة جديدة ومختلفة ولا تشبه أي مرض وراثي آخر».
مشاركة من Mohamed gad ، من كتابجينات المصريين: سلسلة اقرأ العلمي (2)
السابق | 1 | التالي |