⚔️اسم الرواية: الأبيون

⚔️اسم الكاتب: ليث طاهر

⚔️عدد الصفحات: 465

⚔️ رواية ملحمية عن الصراعات والحقد والإطماع التى بسببها يحدث الكثير من الدمار وخصوصاً لو كان هذا الحقد بين الإخوة فماذا سوف يسبب هذا سوى الدمار والخراب للكل .

⚔️وقد كان هذا حال قوم الأبيون الذين تربوا على العزة والكرامة وأنهم معا ضدد اى عدو فهما كلهم واحد لا فرق بين غنى وفقير ولا فرق بين كبير وصغير فكل فرد فى هذا القوم يقاتل من اجل الجميع والجميع يقاتل من اجل الحفاظ على كرامة الأبيون ولكن بسبب الحقد و الكرة وأيضاً الطمع فى المنصب والمال تشتت هذه القبيلة وقتل جوادها الفارس الشجاع الذى كان يحظى بمحبة الجميع وكان يخلق الرعب والهزيمة فى صفوف الأعداء .

⚔️بدأ كل شئ بمقتل حسناء زوجة الملك مالك مما ولد داخله رغبه شديد فى الانتقام والاستيلاء على كل شىء البلاد من حوله وإخضاع الجميع له وكان من بين هؤلاء قبيلة ( الأبيون) ولكن هيهات فهذه القبلية عرفت بالعزة وعدم الخضوع لأحد فالموت النسبة إليهما اهون بكثير من المساس بكرامتهم ومن هنا نشأ الصراع بين الملك مالك وقوم الابيون صراع حام شرس ضد التملك وفرض السيطرة والخضوع بين العزة والكرامة صراع بين الحب والكره صراع بين الغضب والحلم ، واذداد حدة هذا الصراع بتعذيب ومقتل( أسير) ابن شيخ قبيلة الأبيون ( عزيز) الذى لم يحتمل حزنه على وفاة ابنه ومات بعده بفترة قصيرة هذا ما جعل جواد وقبيلة الابيون يرغبون بالثأر لمقتل أسير وموت الشيخ عزيز ولكن حائر كان يرى أنه لا فائده من الثأر ومن الأفضل لهم أن يتحالفوا من الملك مالك مما احزن هذا جواد وقبيلة الابيون الذين كانوا يروا فى تعذيب وقتل اسير مهانة وذل لجميع القبيلة .

⚔️برأيى أن الكاتب تطرق إلى مسألة غاية فى الأهمية وهى الحقد والكرة والغيرة التى تنشأ بين الاخوات وهذا ما حدث بين جواد و أخيه حائر فقد كان حائر دائماً ما يشعر بالغيرة من اخية جواد بسبب حب الناس إليه و لأنه كان أقوى منه وبدلاً من أن يكون حائراً السبب فى الحفاظ على دماء أخيه كان هو من اراقه.

⚔️مثلما ذكر الكاتب الحقد والكره والغيرة بين الاخوات ذكر أيضا الصداقه والوفاء بين الأصدقاء ففعلا ربما كان صديق لك خيرا من أخيك وهذا ما رأيته فى علاقة الصداقة بين جواد وصديقه راشد الذى كان خير عون لجواد في كل شئ وعندما علم بمقتل صديقه هو من سعى إلى أخذ ثأره ودفع حياته ثمن لذلك وكما ذكر الكاتب الوفاء فى الصداقة ذكر أيضا الغدر فيها وهذا كان حاضراً بقوة فى علاقة حائر ومعين

فحائر كان يرى معين صديقه الوفى والأمين ولكن معين لم يكن أهل لكل ذلك فقد استخدم حائر من أجل تحقيق غايته و الانتقام من جواد الذى كان دائماً ما يشعر بالغيرة منه

⚔️المخذ الوحيد الذى كان لى على الرواية هى نهايتها فقد كانت هذه النهاية قاسية جدا بالنسبة للأبيون كما أننى انزعجت من نهاية الأميرة فاتن فعلى الرغم من أنها السبب الأكبر فى كل ماحدث إلا أنها لم تنل اى جزاء لفعلتها .

⚔️اقتباسات راقت لي من الرواية

❞ هنالكَ كلامٌ يباغتُ الإنسانَ، فيرتبكُ حينَ يريدُ الردَّ عليهِ، لكنْ هنالكَ كلامٌ يكونُ المرءُ متحضرًا لهُ وللردِّ عليهِ ❝

‏❞ «تذكـرْ، أريدُكُ أنْ تكونَ قويًا كالسماءِ لا يمكنُ لأحدٍ أنْ يصلَها ويؤذيَها»، ❝

‏❞ فأيُّ امرِئٍ يسلبْ منْهُ شيءٌ - مهما كانَ بسيطًا - يشعرْ بالغضبِ والقهرِ لأنّهُ تعرضَ للظلمِ والغبنِ، فكيفَ سيشعرُ المرءُ إذا سلبَ منْهُ وأمامَ عينيهِ ملكُ مملكةٍ كاملةٍ وهوَ عاجزٌ عنْ فعلِ أيِّ شيءٍ؟! ❝

‏❞ هنالكَ أحداثٌ في الحياةِ منذُ حدوثِها تسكنُ ذاكرةَ المرءِ ولا تغادرُها أبدًا، وقدْ كانَ مقتلُ حسناءَ منْ تلكَ الأحداثِ، إذْ سكنَتْ ذاكرةَ الملكِ مالكٍ إلى الأبدِ. ❝

❞ لمْ يكنْ أيُّ كلامٍ أيًّا كانَ قائلُهُ يمكنُ أنْ يخففَ ولوْ قليلًا عنِ الملكِ، فما حدثَ لا يمكنُ تعويضُهُ، لا يمكنُ، وليسَ لألفاظٍ تخرجُ منْ أفواهِ الأنامِ أنْ تعوضَهُ. ❝

❞ فاختيارُ المرءِ لشريكِهِ في مشوارِ الحياةِ ينبعُ منْ نظرتِهِ إلى نفسِهِ ومنْ تقديرِهِ لذاتِهِ، فإذا اعتقدَ المرءُ بأنّهُ عظيمٌ سعى لاختيارِ شريكٍ عظيمٍ يوازيهِ أو يقاربُهُ عظمةً، وكلما قدرَ نفسَّهُ أكثرَ سعى لأنْ يختارَ شريكًا أجملَ وأقوى وأفضلَ. ❝

‏

❞ الوحدةُ أمرٌ لطالما دعا إليهِ الحكماءُ ولطالما التزمَ بهِ العقلاءُ، فلطالما علمَ البشرَ معلمُ التجربةِ منْ خلالِ مدرسةِ التاريخِ أنّ الوحدةَ أمرٌ مهمٌّ، وأنّها أساسُ البقاءِ والانتصارِ والنماءِ ❝

‏

#الأبيون

#ليث_طاهر

#حصاد_العام

#أبجد

#فنجان_قهوة_وكتاب

#مسابقة_حصاد_العام_مع_أبجد_وجروب_فنجان_قهوة_وكتاب