بعض الأصوات تعدي عليك عادي
لكن جرب تسمع نفس الصوت لوحدك في الليل من غير أي دوشة
ساعتها بس هتفهم يعني إيه الخوف يعيش معاك
القصة هنا مش رعب دم ولا وحوش ده رعب نفسي هادي بيكبر مع كل تفصيلة صغيرة صوت غريب باب بيتقفل طفل بيختفي وكل ده بيرجع للبطل بعد ٣٠ سنة كأنه عمره ما خرج من اللحظة الأولى
البطل فاكر إن الأصوات كانت كوابيس طفل
لحد ما يعرف إن أول واحد اختفى كان صاحبه إبراهيم وإن الموضوع كله مربوط بالمهرج والأصوات والاختفاءات اللي محدش فهمها لحد النهاردة
الأداء الصوتي رهيب بيحطّك جوه دماغ البطل فعليًا
بتسمع زيه تفكر زيه وتخاف زيه
الموسيقى الخلفية هادية مش بتخضّ لكنها بتخلق توتر ناعم كده يخليك مركز مستني حاجة تحصل ومش عارف هي إيه
الكاتب لعب على الخط الرفيع بين الحقيقة والخيال
لحد آخر لحظة مش هتعرف
اللي حصل ده واقعي؟
ولا خوف طفل لسه عايش جواه؟
العمل تجربة نفسية أكتر من إنه مجرد قصة رعب
بيروّح معاك ويفضل شغال جوه ودنك بعد ما تخلصه
ومهما كنت قوي هتسأل نفسك
هو أنا فعلًا لوحدي في الأوضة؟
#حصاد_العام
#أبجد
#فنجان_قهوة_وكتاب
#مسابقة_حصاد_العام_مع_أبجد_وجروب_فنجان_قهوة_وكتاب

