الكتاب الصوتى الخامس لمسابقة حصاد العام
اسم العمل: الرواية المسروقة
الكاتب: حسن كمال
التصنيف:كتاب صوتى مدته ٤٣٦ دقيقة
دار النشر : ديوان
الانتاج الصوتى : بوفو استوديوز
التقييم:⭐⭐⭐⭐⭐
جذبنى اسم العمل و التقييمات الكثيرة التى سمعته عنها قبل أن اسمعها ،
الاداء الصوتى جاء متزنا و مناسبا بالنسبة لي .
سلمى هى امرأة أربعينية و هو عمر يتوقف فيه الإنسان لينظر ماذا فعل و الى ماذا وصل فقد مضى ثلثي عمره تقريبا ، فيريد أن يرى إنجازاته و اخفاقاته .
وقفت سلمى لتتذكر حياتها فصدمت أنها متوقفة فى مكانها منذ سنوات مضت و السنون لم تتوقف ،هى من خسرت فعادت حساباتها لتحاول اللحاق بما تبقى من العمر .
و هنا بدأت بتقييم ما مضي من العمر فوجدت نفسها حبيسة مشاعر قديمة معظمها تجارب سلبية ، و هنا أجاد الكاتب فى وصف معاناة الطفل الذي يتعرض للتحرش و ما ينتج عنه مستقبلا من خوف و مشاعر سلبية و نبه على الآباء أن ينتبهوا للتغيرات التى تحدث مع أطفالهم حتى يوقفوا اى تعد عليهم و يكونوا مصدر امان لهم ، و عدم الثقة المطلقة فى الغرباء على الأطفال .
لم تتجاوز سلمى قط ما فعله سيد و لم تستطع نسيانه فأثر ذلك على حياتها الزوجية و كان حمدى جان و ضحية .و هنا تبدأ الحكاية فى التطور إلى اتجاه آخر عندما تكتشف خيانة زوجها و تقرر أن تتمرد على الجميع والدة زوجها التى تعايرها بعدم الانجاب و من زوجها و من والدتها لسلبيتها ووالدها و قررت الانتقام من سيد و ممن تسبب فى أذى لها . و هنا تبدأ فى كتابة رواية عن قصة حياتها الحقيقية و تكتب مشاهد و تحققها و يستغلها من تأتمنه على القصة الواحد تلو الآخر و هى أيضا تستغلهم و لكن تعتقدوا من سيكسب فى النهاية.
و يظهر مالك الشاب المتقلب أو نستطيع أن نقول حاول أن يفكر مرة يقترب من الدين فوضوه كداعية دون رغبة منه و عندما ابتعد ليعيد حساباته الهموم بالالحاد فلا هم تركوه ليعيد تفكيره دون ضغط و لا هم ساعدوه على تجاوز محنته العقلية .
و هنا يظهر امجد المتملق كاتب بطعم آخر ذكى يتصيد الفرص و يجيد استغلال الآخرين بذكاء و سلمى كالطفل. تقع فى كل اتجاه دون تفكير لم تتغير وقعت شابة ووقعت و تدهور حالتها أكثر فى منتصف العمر فتخبطت و خلعت حجابها و تدهور بها الحال لتحاول الحصول على كل ما ضاع منها حتى لو بأسلوب رخيص ، هى أيضا أصبحت ظالمة لنفسها و لغيرها فلم تكتف بأخذ الحق و لكن تجاوزت الحد فوقعت فى المستنقع .
هل فعلا هى مريضة نفسية ام تتمارض ؟
الرواية مشوقة و نهايتها غير متوقعة بالمرة ، و هنا استشهد بمقولة سيدنا عمر بن الخطاب (احذر من عدوك مرة و احذر من صديقك الف مرة )
و هنا أتساءل هل تستحق سلمى ما حدث معها ؟ هل أصبحت الثقة غير موجودة ؟
#حصاد_العام
#أبجد
#فنجان_قهوة_وكتاب
#مسابقة_حصاد_العام_مع_أبجد_وجروب_فنجان_قهوة_وكتاب

