كلّ إنسان يحمل في داخله خوفاً ما..
خوف يولد معه منذ الطفولة، وقد يلازمه عمراً بأكمله.
أحيانًا يكون صمت الليل، أو ظلمة كثيفة، أو صوت عقارب الساعة وهي تلتهم اللحظات.
وأحياناً يكون مهرّجاً أو حاوياً يقدم عروضاً للأطفال…
قد ترعبك ضربة طبلة واحدة، أو ضحكة كان يفترض أن تكون بريئة، لكنها بدت لك يوماً مخيفة…
فتبقى تلك اللحظة محفورة في الذاكرة، وتتحول إلى كابوس يرافقك كلّما أغمضت عينيك.
كنت صغيراً تؤمن بأن هناك من يخطف الأطفال بعد سماع صوت طبلة المهرّج وكنت ترى ما لا يراه غيرك، ترى الحقيقة التي لم يصدقها أحد.
أردت أن تخبرهم ،لكنك كنت تعلم أنهم لن يصدقوك.
فبقي الخوف حبيس صدرك، يكبر معك…
حتى صار صوت الطبلة كافياً ليوقظ كل الرعب القديم.
هذا العمل… ليس مجرد حكاية.
إنه رحلة تعود بك إلى اللحظة التي ولد فيها خوفك
لتعرف أخيراً:
هل كان الخوف وهماً؟
أم كان حقيقةً لم يجرؤ أحد على سماعها؟
#حصاد_العام
#فنجان_قهوة_وكتاب
#مسابقة_حصاد_العام_مع_أبجد_وجروب_فنجان_قهوة_وكتاب
#أصوات_الليل
#كريم_قنديل

