اعتقد ان هذه المجموعة القصصية هي أجمل ما قرات منذ سنوات
كل حكاية تأخذني الي عالم لم اعلم عنه أي شيء من قبل مع وصف لم اقرا مثله في حياتي ولغة بسيطة وسهلة ولكن عصية لا أحد غير المنسي قنديل قادر علي الاستحواذ على ألوان فنها بهذا الشكل الاحترافي
حكايات عن الفقر والجوع والعوز والحوجة والحب والمعاناة مع أناس فقدوا احلامهم حوالي ثلاثة عشر حكاية كل منها عالم خاص بها يمكن ان تتحول كل حكاية منهم الي رواية طويلة
أكثر حكاية اعجبتني هي حكاية الفتاة التي ركبت الزورق واحبت الصياد وانجبت منه فوق الزورق
وأيضا حكاية الفتاة الغانية التي تعرف عليها البطل في بانكوك
اعجبتني جدا حكاية الرجل الذي ذهب ليجلب خادمة من بلاد الخدم والوصف الغير عادي وهو يسير في الماء محمول علي ظهر رجل وقف به في منتصف الطريق وساومه على عشرة الاف قطعة نقدية من نقود تلك البلد حقيقة موقف لا يستطيع أحد رسمه سوى المنسي قنديل
هذه المجموعة القصصية فاقت جمال روايات المنسي قنديل وبدت كمن يضع في يدك كل مرة حجر كريم متميز أكثر من الاخر وتجد نفسك تحتار ايهم الاجمل والأكثر غنى بالتفاصيل هكذا هي حكايات المنسية قنديل حكايات غنية بتفاصيل كالذهب لا أحد يعرف كيف ينسجها غيره
استمتعت جدا بهذه المجموعة

