لم يكن هذا الكتاب اِكتشافًا جديدًا بالنّسبة لي؛ فقد ترجمتُ منذ سنوات كتابًا مشابهًا، أكثر عمقًا وتشعّبًا في تفاصيله. ومع ذلكـ، وجدتُ في صفحاته ما يُذكّرني بأنّ البساطة أحيانًا هي الطّريق الأصدق نحو التّغيير. فالتّنظيم، كما تصفه المؤلّفة، ليس مجرّد ترتيب للأشياء، بل محاولة لتخفيف التّوتر، وتوفير الوقت، والتّصالح مع المساحات التي نسكنها.
كتابٌ بسيط المضمون، لكنّه مهمٌّ لمن يعيش وسط فوضى الحياة اليوميّة، لأنّه يقدّم خطوات هادئة لإعادة ترتيب الفوضى في الخارج، وربّما في الدّاخل أيضًا.

