عمل يحمل طاقة عاطفية عالية، يمزج بين التجارب الذاتية والقصص القصيرة بطريقة تعكس صدق الكاتبة وجرأتها في التعبير عن الحب والمشاعر. يتسم النص بتنوع أسلوبي واضح، إذ يجمع بين الفصحى والعامية ليخلق قربًا من القارئ ويمنح النص روحًا حية.
رغم قوة المشاعر وثراء الأفكار، يفتقر الكتاب إلى بناء زمني واضح أو صور حسية دقيقة، إذ ركّزت الكاتبة على التعبير الوجداني أكثر من السرد أو المشهدية. هذا جعل العمل أقرب إلى تجربة شعورية مفتوحة من كونه نصًا قصصيًا متكاملًا.
ايضًا تشتت الفكرة المركزية، ربما لكونها رسائل لكن كان محورها الحب بشكل ما ،المبالغة في بعض العبارات العاطفية.
في المجمل الكتاب نجح في نقل الدفئ الإنساني والونس.

