أكثر ما أحببته فى الرواية الاهداء كان مميزا جدا و الرواية بها الكثير و الكثير من الاقتباسات التى تقرأ أكثر من مرة اعملها فلغة الكاتب كانت قوية و جميلة . رواية من ضمن الروايات التى فى مسابقة الرعب و لكنى اراها رواية جريمة أكثر منها رعب . استطاع الكاتب أن يتلاعب بي و أبهرنى فى أجزاء كثيرة من الرواية و الحبكة الدرامية و لكنى لا اعلم بعد أن انهيتها هل الخاتمة و النهايه موفقة ام لا . استطاع الكاتب أن يجذب انتباهى مع الاحداث و لكن هناك أجزاء من الحبكة لم ترق لى مثل حبكة داوود و لن أحرقها بالطبع .الرواية تدور حول طفل حرم حنان الام فى سن صغير و كل ما قاله أبوه له انها اختارت أن تبتعد عنه و اختارت سعادتها و حريتها عن أمومتها ، فكانت اللعنة التى عاش بها و بقسوة أب غير تقليدية. و هنا هل ورث الحاوى جريمته من قسوة أبيه. ، هل فعلا من شابه أباه فما ظلم . هل حقا الجريمة تورث . هل يستحق تامر ما حدث له ، تعاطفت معه لأنه تعرض لظروف قاسية قد تفسد حياة اى انسان و ما تحمله من قسوة المحيطين به فكانت حبكته ذكية من الكاتب و حبكة البطل مع فلك و سينين كانت مفاجأة فى الأحداث التى كانت تتقلب و تأخذك فى جوانب مختلفة .