"أعرني النّافذة يا غريب" لـِ هالا محمّد ..
ديوانٌ يكتب المنفى السّوري بصدقٍ موجوع لا يصرخ، بل يهمس من خلف الزّجاج..
في نصوصه تتجاور الخسارة مع الذّاكرة، والحنين مع الغربة، والوطن مع الرّحيل الذي لا ينتهي..
تمسكـ هالا محمّد بألم السًوري المقتلع من أرضه ودفئه وأهله، وتحوّله إلى شعر شفّاف، يحمل وجعًا كبيرًا بلغة هادئة..
إنّه ديوان الذين خرجوا من سوريا… لكن سوريا لم تخرج منهم....

