هذه رواية بسيطة جدًا، وهي من الروايات التي انقذتني من فتور القراءة الذي أصابني في الفترة الأخيرة بدون سابق إنذار.
تروي الرواية عن غسان الملقب بالبدوي الصغير من قبل معلمته أو نقول صديقته التي عشق معها الأغاني والموسيقى الغربية، التي كانت كالمنقذ له من رتابة أيامه في قريته الصغيرة الواقعة غرب المملكة العربية السعودية. يكبر هذا البدوي الصغير ويصبح من كبار الصحفيين في الوطن العربي، ولكن تمر عليه بعض الظروف القاسية التي تنغص عليه نجاحاته المتتالية.
الرواية مليئة بالمعلومات الثقافية والفنية عن الموسيقى والأغاني الشعبية والغربية على حد سواء، والتي استفدت منها شخصيًا. بعض الأحداث تركت مفتوحة بدون أي تفاصيل تذكر، مثل ماذا حدث للصغير كامل الذي ترك برفقة جدته وحيدًا.