-اسم الرواية: الأقدام السوداء
- تأليف: محمد فايز حجازي
-النوع الأدبي: اجتماعي – تاريخي – سياسي – رومانسي
- عدد الصفحات: ٣٤٦ صفحة على أبجد
-دار النشر : ببلومانيا للنشر والتوزيع
-التقييم: ⭐️⭐️⭐️⭐️
-رواية الأقدام السوداء هي رحلة فكرية متشابكة تكشف كيف يتحكم المال والنفوذ والسياسة في مصائر الشعوب ، وكيف يتقاطع العشق مع الخداع في عالم تحركة المصالح فقط .
- هي حكاية عن الحب والنفط والتاريخ يسرد علينا الكاتب الرحلة من أمريكا في منتصف القرن ال ١٩ مع قصة إدوين دريك مكتشف اول بئر نفط في التاريخ لينتقل بعد ذلك إلى مصر القديمة وعرابي ثم الجزائر والاحتلال الفرنسي ، ونعود للعصر الجديد مع المهندس حسن عبد الكريم الذي جاؤته فرصة للعمل في إحدى حقول النفط في الجزائر حيث يتورط في شبكة غامضة سرية تتحكم في ثراوت الشعوب وتعيد الإستعمار بصورة اخرى وثوب جديد .
- تتشابك خيوط السياسة مع العلم، وتنجذب بعقلك داخل دوامة من الأسرار، فيما تنشأ قصة حب عابرة للحدود بين حسن المصري والمهندسة الجزائرية داليا بن بركة، لتضيف للراوية جلنب رومانسي وانساني وسط الصراع بسز الحقيقة والمصالح .
- الرواية تطرح فكرة أن الهيمنة والسيطرة ليست فقط في احتلال الأرض، بل في السيطرة على مواردها وعقول أبنائها.
الأقدام السوداء هنا رمز لكل من يسعى لتفريق الشعوب ونهب خيراتها، سواء كانوا مستعمرين قدامى أو أصحاب نفوذ معاصرين .
-الشخصيات واسقاطها على الواقع :
حسن عبد الكريم: بطل العمل، مهندس بترول مصري، يجسد صورة الشاب العربي الباحث عن ذاته في عالمٍ مليء بالفساد والمؤامرات.
داليا بن بركة: مهندسة جزائرية قوية وشجاعة، تمثل الوجه المشرق للمرأة العربية الواعية.
ريكي جيفرسون: شخصية أمريكية غامضة تجمع بين الذكاء والدهاء تمثل الوجه القبيح للرأسمالية الحديثة.
العم يزيد: رمز البساطة والحكمة الشعبية، صوت الضمير الذي لا يُشترى.
- ما يميز الرواية:
-مليئة بالمعلومات عن تاريخ النفط واكتشفاه واستخراجه وبها ربط رائع بين الاحداث التاريخية والسياسية المعاصره ، الحبكة مشوقة تجمع بين الغموض والعاطفه ، اللغة فصحى بديعة
- عيوب الراوية :
-قصة الحب بين داليا وحسن سريعة جداً اقرب للخيال ، بعض الأجزاء العاطفية كانت طويلة جلبت الملل والتكرار
- إقتباسات :
أصحاب «الأقدام السوداء» موجودون فـي كلِّ بلادنا، مع اختلاف سمتهم ومُسمَّيَاتهم وخُططهم لكلِّ بلد، وغيرهم من أعوان الدجّال -ذوي «الأقدام السوداء» أيضًا- الذين لا دين لهم ولا ديدن، سوى السعي فـي الخراب وفعل الشر، وطمس النقاء والفطرة البيضاء بسواد خُطاهم. ألا تبًّا لمُفرقي الجماعات!

