الرحلة الثانية مع الكاتبة المبدعة #بثينة_العيسى في #كبرت_ونسيت_أن_أنسى بعد رواية #دار_خولة ، الرواية غاية في الجمال فقد أبدعت الكاتبة في وصف المشاهد بإتقان، عشنا هنا مع فاطمة وصقر وفارس وحياة .. تجرعنا مرارة اليتم مع فاطمة، ورحنا نبحث معها عن قصاصات من أحلامها المتناثرة ..لم تتناثر الأحلام لأن فاطمة لم تكن تعلم ما تريد، بل تناثرت لأنها عانت مع أجل أن تحقق هذه الأحلام التي بدت ضرباً من الخيال في كنف أخيها صقر، عشنا مع فاطمة كل مرة تمنت فيها أمراً لم يحدث، حملنا أحلامها كأحلامٍ لنا، ورحنا نقلب صفحات الراوية من أجل سعادة فاطمة..تجربة العيش مع #كبرت_ونسيت_أن_أنسى هي تجربة مميزة جداً، لأن فاطمة تخطت حدود شخصية سُطرت على ورق، وبدت لنا كشخصٍ نسعى ليصل إلى ما يريد، في كل حلم صغير ينفلت من فاطمة، رحنا نربت عليها ونحن نأمل أن تحمل الصفحات القادمة شفاءً لها ولنا ..
حقاً تجربة من أمتع التجارب!
شكراً #بثينة_العيسى

