رواية ( ليطمئن قلبي ) ل ( أدهم شرقاوي ) و الحق يقال اسم على مسمى ، أفضل قراءة لي هذه السنة بلا منازع ، بأسلوبها السلس و شخصياتها المتكاملة ، قصص مختلفة مع ترابط متقن ، أضف إلى ذلك جمال اللغة و انسيابية الكلمات ، صفحات و صفحات تنسيك الملل و تبقيك قيد التشويق و تثير فيك مشاعر مختلطة ، لقد تفهمت كريم و كرهت وعد و أعجبت بماهر و تعجبت من هشام أما التعاطف فسيكون لكل شخصية نصيب منه ، أما النهاية فقد تخيلت صورا كثيرة خلال القراءة ما عداها و قد جاءت مفاجئة بل و صادمة ، الرواية أفضل من أن تكون نصبا تذكاريا على حائط الذكريات ، و أجمل من أن تكون رسالة وداع لما فات ، هي أقرب لشهادة اعتراف للذات
