كتاب يأخذك في رحلة صادقة داخل النفس، بين وجعٍ قديم وأملٍ يولد من رماده.
تكتب هدير عبدالوهاب بصدقٍ كالاعتراف، وبأسلوب بسيط يلمس القلب قبل العقل، لتقول لكل امرأة مرّت بتعبٍ أو خيبة: "ما انتهت الحكاية بعد… فقط يلزمك القليل من الجرأة لتبدأي من جديد."
في “لمن يجرؤ”، لن تجدين نصوصاً تنظّر على القارئ، بل حكايات حقيقية، مليئة بمشاعر لمستها الكاتبة عن قرب.
قصص عن الفقد، عن العلاقات، عن الذات حين تنهار ثم تعود لتقف، عن تلك اللحظة التي نكسر فيها صمتنا ونختار أنفسنا أخيراً.
كتاب يجمع بين الصدق والواقعية، فالقصص ليست مثالية، بل تشبه حياتنا اليومية — مليئة بالتناقض، بالضعف، وبالقوة أيضاً.
الكاتبة تكتب بلغة بسيطة لكنها مشحونة بالإحساس، لا تُثقلك بالتنظير، بل تحتضنك بالكلمات.
الكتاب لا يكتفي بعرض الألم، بل يحوّله إلى طاقة.
كل قصة تحمل بين سطورها رسالة خفية: أن الشجاعة ليست أن لا نسقط، بل أن نملك الجرأة لننهض.
وأن القوة ليست في إنكار الألم، بل في الاعتراف به دون أن ندعه يُطفئنا.
يخاطب الكتاب المرأة تحديداً، لكنه في جوهره رسالة لكل من مرّ بانكسار، لكل من يبحث عن معنى جديد بعد مرحلة صعبة.
إنه يذكّرك أن الحياة لا تُكمل مع من يخافون، بل مع من يجرؤون.
“لمن يجرؤ” ليس مجرد مجموعة قصص قصيرة، بل مرآة تُريك ملامح قوتك التي نسيتها.
ستجدين بين صفحاته عزاءً لطيفاً، ونوراً صغيراً يقول لك إن الشجاعة لا تعني الصلابة، بل الاستمرار رغم كل شيء.
كتاب دافئ، صادق، يلامس الأرواح المُتعبة ويمنحها طمأنينة خفيفة، كأن الكاتبة تقول من خلاله:
"كل ما تحتاجه أن تجرؤ… وستدهشك الحياة بما تُخفيه لك."
#لمن_يجرؤ
#هدير_عبد_الوهاب
#دار_ليان_للنشر_والتوزيع
#كتب_أحببتها

