لم أستطع إكمالها، وهذه من المرات القلائل التي ينتابني فيها هذا الشعور، ربما تكمن المشكلة بي وليس بالرواية، لكني في نهاية الأمر شعرت بملل شديد بعد الانتهاء من حوالي ٧٠ صفحة، فبخلاف الجريمة التي حدثت في بداية الرواية، ثمة إسهاب في تفاصيل ومواقف لا ترتبط من قريب أو بعيد بحبكة الرواية وأفكارها الرئيسية، وهو ما يبرر الحجم الكبير لها - ٥٩٥ صفحة بالتمام والكمال. ربما في وقت لاحق أعطيها فرصة أخرى، وأن كنت أشك في حدوث ذلك.