في كلٍ خير لكن ليس الجميع يدرك ذلك بل نحتاج إلى الاستناد إلى قواعد ثابتة بإدراك محدودية علم الإنسان وتسليم أمره لقوة أعظم منه ثم يدرك حقيقة الدنيا وتأقيتها بكل ما تحتويه من شقاء وفناء ومشقة فلا يتوقع منها الكمال بالتالي لايصدم، ما يحولك إلى المغرى والهدف الأسمى وهو الدار الأخرة بتالي يصبح ما دون الأخرة لا يعد خسارة فكل مصاب هنا خير مهما عظم.
اذاً تذكر دائماً علمك القاصر، حقيقة الدنيا، هناك أخرة
وأنك في معركة مادمت حياً ، ولكل معركة سلاح سلاحك فيها هو الدعاء بطلب العون
والمدد من الله ومايعينك على الدنيا صبر جميل وحسن ظن بالله لا يخبو.
هذا الكتابَ أصْلُه بَرْنامجٌ إذاعيٌّ قدَّم في إذاعة القرآن الكريم في دولةِ الكُوَيت، أنصح به جداً كتاب خفيف يحتوي على مركزيات مهمة.
كتب تم ذكرها في الكتاب:
كتاب "حوار مع صديقي الملحد ل مصطفى محمود .
كتاب من الكنيسةإلى المسجد، لماذا؟

