الرواية: العشاء الأخير.
الكاتب: ميسرة الدندراوي.
دار النشر: الرواق.
عدد الصفحات: 427.
❞ إلى الفلسطينيين
إلى البوسنيين
إلى الأرمن
إلى السوريين
إلى الروهينجا
إلى الإيجور
إلى الكشميريين
إلى الأكراد
إلى الأمريكيين الأصليين
إلى كل من سلبت منهم أرضهم، وطهروا عرقيًا، وشردوا وسرق حقهم واعتدي على سلامهم
إليكم جميعًا ❝
في قراءة جديدة للكاتب ميسرة الدندراوي، تبدأ الرواية في مطعم غريب يختلف عن شتى المطاعم المصرية، حيث أن مواعيده كانت تبدأ من التاسعة مساءً وحتى الثالثة صباحاً على عكس المواعيد المعتادة، وحين تذهب إليه يستقبلك ڤيكن ابن أخت صاحب المطعم الأرميني الأصل رافي بابتسامة ودودة مع قيامه بنقل السيارة إلى الجراج، ثم يستقبلك رجل عجوز يدعى شانيت في أناقة إلى الطاولة، مع تولي أختي رافي الكبرى مسؤلية الطبخ وبناتهن مسؤلية تقديم الوجبات للضيوف، لتبدأ الأحداث عند دعوة ستة أشخاص إلى عشاء في مطعم البيت مع توالي أحداث اختفائهم بطرق غريبة، وتولي النقيب توفيق إسماعيل التحقيق في هذه القضية الغريبة مع اكتشاف حقائق مريعة تخص الستة أشحاص، جنباً إلى عرض حياة جد رافي الذي هرب من أرمينيا إلى مصر بعد قيام تركيا بشن هجمات عليها.
الرواية لغتها رائعة وسلسة، مع وجود للأسف أخطاء إملائية ونهاية غير مرضية أو مقنعة.
#أبجد
#العشاء_الأخير
#ميسره_الدندراوي