سحرتني هذه الرواية فانتهيت منها خلال يومين صحيح أن الأدب ليس مهمته التربية بل الإمتاع وتوسيع الأفق من خلال الخروج بنا إلى عوالم أخرى لكن الكاتبة تثبت أنها برغم مخالفتها للنظريات الأدبية فإنها قادرة على شد القارئ ليقرأ ويتعلم بل ليهيم في عوالم الصوفية ويستهين بعالم الواقع
المهم أن القارئ يخرج بعد هذا الكتاب غير الشخص الذي كان ويبدأ في التفكير بعمق في سماحة الله الذي يرحم ويدرك أنه لو امتلأ قلبه بحب ربه لم يعد هناك ما يصيبه بالهم
شكرا لمن نجحت في إخراجنا من غفلتنا