عن دلشاد الذى لفظته كل الأرض بعدما لفظته أمه
وضاقت عليه بدروبها الواسعة
فلم يكن له من اسمه نصيب
وعاش بين جوع وخوف وضياع لا يعرف لهم سبب
وضنت عليه الحياة بكل شىء … فلم كل هذه القسوة؟! ولم كانت كل فصول حياته قاحلة من عطش إلى جدب ؟ فلم يبتل ريقه حتى بموتة سالمة بل مات وهو يلهث
كنت أتمنى أن يكون هذا الجزء من الرواية أكثر رحمة بالمتعبين
ولم يكن ليخل ذلك بواقعية الروايه فبعض من النهايات السعيدة لن يضر

