رواية أحداثها في القرن ٢١ بداخلها مسرحية في القرن ال ١٧ قبل الميلاد. مغامرة كبيرة من الكاتب ان ينتقل ما بين نوعين من الكتابة في زمنين مختلفين تماما و ينقل لنا بدون تكلف صورة للزمنين على خط متوازي. اول ما أعجبني هي استخدام اللغة المناسبة لكل زمان سواء في الحوارات او الوصف للأماكن و الاحداث. لم أتوه بين الاحداث رغم الانتقال المفاجيء بين الخطين المتوازيين. أنجح الكتب في وجهة نظري هي ما أتعلم منه شيء جديد و هو ما قد حدث إذ لم اكن اعلم عن هذه القصة التوراتية عن بنت سيدنا يعقوب و لا عن وقائع الاحتفالات الوثنية للإلهة في هذا الزمان. الخط الحديث لمس من على الهامش صراعات الكتابة و السوشيال ميديا فنرى الفرق الرهيب بين صراعات الأزمان المختلفة و هي فكرة فلسفية تضاف لصالح الكتاب. لم تعجبني النهاية احسست انها مبتورة.