ثنيان ذلك الفتي المسكين المتوحد الذي لا يفهمه أحد ولا حتى يحاول فهمه أحد
الوحيدة التي فهمته واحبته بصدق كانت امه، امه البطلة التي حسدته عليها لو كان لي ام مثلها لما كان هذا حالي
ومن ثم يحدث له ما هو أكبر كوابيسه
ان يفقد تلك الام
أنى حقا غير قادرة على فهم لماذا لم تنجح هذه الرواية لأثير مع انها رائعة ومع انها ابدعت في تجسيد نفسية مثل هذا البطل بهذا المرض المؤلم
لست افهم كيف استطاعت ان تطوق لغتها الفائقة وقدرتها على تقمص مشاعر غيرها في رجل وهي امرأة وفي مرض كالتوحد وهي لم تعشه يوما انا اعتقد ان هذه أفضل اعمال اثير لأنها استطاعت ان تعبر عن شيء لم تعشه قط وابعد ما يكون عن شخصيتها
اللغة رائعة وكل موقف واخد حقه في الشرح والتوصيف يجعل المشاعر تعلق في الحلق وتشعر بمرارتها وانت تبلع ريقك بالفعل أثر بي جدا هذه الرواية ولم أرد لها ان تنتهي أحببت هذا الرجل جدا احببته وهو طفل وهو بالغ وكل حبي كان من نصيب امه التي عرفت اثير كيف ترسمها من أجمل وأنبل احلامنا ان يكون لنا ام مثلها
اللغة رائعة وتجلت عظمة أسلوب اثير في وصف الموت وهذا أجمل جزء في الرواية من وجهة نظري
اتمني لو ان لي قدرة البطل على استعذاب الوحدة والتمتع بها ليتني أستطيع فعل ذلك لما كنت قد اصبت بالاكتئاب
هذه ليست فقط احجية العزلة وانما احجية النفس البشرية
رواية رائعة ومؤثرة