كتب عن الصعيد كثيرا أعمال تعتمد تقنية الراوي الغريب، المحقق، الباحث، الصحفي، الطبيب الذي هبط على قرية لا يعرفها لأداء مهمة محددة، لكنه يتورط في حياتها وقصص أبنائها.. تعد هذه الرواية ضمن أفضل ما يقع في هذه الفئة، إلا أن بعض الفقرات أعادت تكرار الفكرة دون داعي عندما اقتربت الرواية من نهايتها، لكن ذلك لم يفقدني المتابعة السلسة.