لقد كان يوماً مليئاً بـ الـ لابوبو📌
عندما قررت ان اقرأ هذا العدد والذي يحمل اسم لابوبو وأثناء قراءتي له التفت حولي فأري الكثير من اللابوبو
فتيات يرتدين تي شيرتات تحمل صورة تلك الدمية البشعة واخريات يعلقناها بحقائبن حتي أنه وصلني إشعار علي يوتيوب بنزول حلقة جديدة لأحمد يونس تحمل أسم لابوبو
فتلك الدمية تتصدر التريندات الالكترونية والواقع أيضا
سلسلة إكس5: لابوبو
للكاتب:- أحمد محمد علي
عن دار:- كتوبيا للنشر والتوزيع
عدد الصفحات:- 73 صفحة ابجدية
📌برأي هذا العدد هو أقوي اعداد تلك السلسة
وفكرة استخدام التريند تعتبر مستهلكة ولكن الإبداع يكمن بطريقة العرض والتشويق التي تشعر معها أنه كان من الصائب استخدام التريند بمكانه الصحيح تماما .
🔷 اعتماد السلسة علي تقنيات وثغرات عالم الانترنت بشكل عام والعالم التكنولوچي وتقنيات الذكاء الإصطناعي بشكل خاص كان بهذا العدد ليصدر الوجه البشع لاضراره وما يمكن ان يحدث من خلاله وكيف يمكن للعقل البشري المبتكر تلك الخاصية ان تتحول لتلتهم عقل صانعها وتحول التكنولوجيا وتصدرها لعالم الجريمة وكيف أن العقل البشري دائماً ما يفكر بالتدمير ويسعي إليه تحت غلاف العبقرية ولكن تلك العقبرية تصبح كثيرا مدمرة
وكيف اصبح الهاتف وكأنه اليد الثالثة للإنسان ولا يمكنه الاستغناء عنه أبداً
والطريق الذي يمكن ان يؤدي بالأطفال بعدم مراقبه الاهل لهم باستخدام تلك الهواتف وتحجيم استخدامهم لها وكيف يمكن أن يتم استهدافهم لغسل عقولهم من خلال لعبة او تطبيق قد يبدو عاديا ولكن يتم استدراجهم من عليه لتنفيذ جرائم ومصائب كثيرة
واعجبني أيضاً فكرة تطبيق M. I. N. D
والذي يشير ايضا بتشبهه بـ ChatGPT
وكيفية استغلال البعض له ودردشاتهم حول امورهم الشخصية والخاصة جدا باعتباره الصديق المقرب والخِلّ الوفيّ
ومدري خطورة هذا الأمر
🔷علي الرغم من صغر حجم النوفيلا إلي أنها اشارت للعديد من المشاكل الإجتماعية والإلكترونية التي تجتاح مجتمعنا خلال تلك السنوات البسيطة الفائتة وكأنها هي تلك الجائحة التي انتشرت وتم تغليفها بكلمة كرونا
📌جاءت الرواية بلغة سلسة وحبكه محكمة وسرد مشوق وفكرة عميقة لتغلف العمل وتجذب القاريء لإنتظار المزيد من الأعداد القادمة.