اسم العمل: صالون غريب
الكاتب:يحيى صفوت
التصنيف: رواية رعب/ نفسي/غموض
عدد الصفحات: 240
صادرة عن:دار كيان للنشر
التقييم:⭐⭐⭐⭐⭐
تبدأ قصة الرواية مع مهندس الاتصالات "فتحي"، وحيد لا عائلة له ولا سند، يحب زميلة الدراسة والبطلة الرياضية "زينة" ابنة الدكتور "سراج" الجراح العالمي ، ذو النسب العريق ، تلك الشخصية الفذة ،لايحب "فتحي ويراه لا يستحق أبنته..
يعمل" فتحي" فى مشروعات توصيل الطاقة بين أبراج الإتصالات، دائما يرفض السائق "مرسي" أو عم "تؤ" قطع الطريق اكثر من ٦مرات أسطورة نسجها البدو « من يقطع طريق ذهاباً وإياباً سبع مرات سيجد ما لا يسره وتصيبه لعنة»
ولكن "فتحي" لم يقتنع بكلام العم "تؤ"ولضيق الوقت في يوم خطبته أجبره الفضول الذي دائما مايدفع البشر إلى الهلاك، وقرار قطع الطريق وحده للمرة السابعة، كل شيء يبهت من حوله، وتغيم السماء بسرعة مضاعفة والشمس تتعجل الغوص في الأفق، وتظهر تلك اللافتات الصدئة من أين أتت؟!
ويظهر له من العدم "صالون غريب "
ذلك المكان الغامض الذي يظهر كل مرة في مكان مختلف
صالون حلاقة بكرسي واحد ،لكنه بلا مرآة؟!
و حلاق "غريب"ذلك الرجل ذو الملامح المميزة والشارب المنمق ،والمئزر الأخضر و مقصه الذي يحركه برشاقة في الهواء ثلاث مرات، أجره ليس المال بل سبع حكايات سوف يرويها ذلك الغريب ، وعليه الاستماع ،حكايات من بعد سماعها ستغير حياته و لن تعود كما كانت أبدا ،حكايات سوف يعيش تفاصيلها أو ربما يكون هو إحداها...
🧩الحكاية الثانية : «يا شمس يا شموسة»
يحكي غريب أنه كان يعمل "حلاق صحة "وفي يوم داخل عليه رجل مسافر مع ابنته "نجية " التى عضه حنش ويحتاج إليه لعلاجها؛ فذهب معه الي المكان المتواجدة فيه ولكن المكان كان فارغ لا يوجد فيه غير طفلين ،فهل يستطيع" غريب" علاج" نجية"؟
ما سر تلك الرائحة الكريهة في المكان؟
ما سبب وجود الأطفال في المكان دون أهلهم؟
هل ما عض "نجية " حنش أم شئ آخر؟
🧩الحكاية الثالثة :« داتاتا »
"هند " المحامية الناجحة التى تعتبر واحدة من أشهر المتخصصين في قضايا الأسرية وزوجها دكتور" رائف" طبيب باطنة ذائع الصيت،فى مصر والعالم العربي ولكن رغم نجاحهم في عملهما لما ينجبوا أطفال ولهذا بدأت هند في علاج من أجل الإنجاب ولكن الأوان قد فات ، تحكي لها خادمتها حكاية مشهورة في الصعيد عن من يقضي ليلة فى المقابر ويحصل علي ما يتمنى ..
هل تصدق "هند" تلك الخرافة ؟
ما سر تلك المقابر؟
وهل تحصل" هند"على ما تتمنى ؟
🧩الحكاية الرابعة:« المنسيين »
سجن العريش سيئ السمعة ، معاملة وحشية وإيوائ شتى أنواع المجرمين ، يكتشفوا وجود مشكلة في منفذ التخلص من بقايا طعام المساجين، ما سر العنبر "د"الموجود تحت السجن؟
أيعقل وجود مساجين بعد مرور مائة عام ؟!
من يأكل بقايا الطعام في البئر الفئران أم يوجد كائن آخر؟
🧩الحكاية الخامسة : «الغجر »
للغجر مشاكل لا تنتهي، ألعاب خطيرة ،مشاجرات ، حلبة مصارعة فيها الرجال كالثيران، وأشخاص تختفي في ظلام الليل ، ماذا رأى "غريب" داخل الخيمة ؟
ماذا حدث لوالده ؟
هل هم بشر أم شيء آخر ؟
🧩 الحكاية السادسة : «السجينة »
صراع بين الجيش والبدو ، أحد عشر قتيلاً عدد كبير ،لكن لا يوجد قتيل واحد من البدو رغم آثار المعركة الدامية..
ما السر القابع خلف هذه الفتاة المحبوسة في الوحدة العسكرية؟
هل هي السبب في مقتل هذا العدد؟
هل توجد علاقة تربطها بالبدو ؟
🧩الحكاية السابعة : «حكاية زينة »
يكتشف "فتحي "سر خطير حين يجد خطاب بخط يد يعرفه جيداً ، ليكتشف أن "زينة "سافرت إلى عمه في هولندا، إذا بمن تزوج فتحي ؟
ومن التى تعيش معه الآن تحت سقف واحد؟
رأيي في الرواية (بالعامية علشان اعرف اعبر 😌)
دى اول مره اقرأ للكاتب ومش هتكون الأخيرة لأن اسلوبه سحرنى وطول الوقت كنت بفكر في الأحداث والرواية حتى وهى بعيدة عنى بربط الحكايات ببعض ،مليون سؤال فى عقلى ياترى مين غريب ؟ وفين الحكاية الاولى ؟(خمنت انها حكاية فتحى نفسه) وبكده غريب حكى لينا احنا الحكايات السبعة،الأحداث مرسومة بسلاسة تخطف الأنفاس، مليانة غموض وتشويق يخلى القارئ يختلط عليه الأمر بين الحقيقة والوهم لدرجة لما تنتهي منها مش هتمشي شارع مهجور سبعه مرات مهما حصل ، دى واحدة من أجمل روايات الرعب النفسي اللى مليانة تفاصيل دقيقة وحبكتها مظبوطة ،والنهاية كانت صدمة ومفاجأة،أظن هيكون في جزء تاني للرواية .
#صالون_غريب
#يحيى_صفوت