أصل الأنواع > مراجعات رواية أصل الأنواع > مراجعة Ahmed Ezzat

أصل الأنواع - أحمد عبد اللطيف
تحميل الكتاب

أصل الأنواع

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

الرواية دى ممكن نقول عليها "كوميديا سريالية" الفكرة غريبة أوي، ويمكن فى البداية تحس إنك تايه ومش فاهم إيه اللى بيحصل، بس مع تقدم الأحداث تلاقي نفسك غصب عنك بتضحك على المصايب اللى بتحصل للشخصيات.

عندنا رام المهندس المدنى اللى بيهدم مقابر ويبني مدن جديدة، فجأة يكتشف إنه صحى من النوم من غير شعر خالص! جسمه اللى كان مليان شعر بقى "أرض بور" زى ما هو بيقول. ومع ده كمان يبدأ يتخيل أشباح بتطاردُه وهو لوحده.

وبعدين سيد بتشان، الحرامي التايب اللى بقى فكهانى، يلاقي نفسه من غير صوابع! فجأة كفوفه بقت من غير أصابع، من غير دم ولا جروح ولا حاجة! والأسئلة المضحكة بتبدأ: هو باع صوابعه؟ ولا نسيها فى البيت؟ ولا ده عقاب إلهى؟ والمصيبة الناس بتتعامل معاه كأنه نكته: "حد شاف صوابع عم بتشان؟"

وأخيرًا يحيى الحافي لاعب الكورة اللى يكتشف إن صوابع رجليه اختفت فجأة! يقعد يسأل نفسه: "هو المفروض أصحى كل يوم أعمل جرد لأعضاء جسمي ولا إيه؟" ويفضل يفكر ده حسد، ولا عمل أسود، ولا مؤامرة ضده

وكذلك العديد من الشخصيات الثانوية مثل ناريمان و فاتن و نيفين و مريم ونادية

الرواية بتلمس جانب مهم جدًا بس بطريقة ساخرة إحساس الإنسان بالانتماء لجسمه، والخوف من فقدان حاجة فجأة من غير سبب. ومع الكوميديا السودا دى الكاتب بيلعب على خيال القارئ: هل دى لعنة عامة؟ ولا بس دول التلاتة اللى اتصابوا بيها؟ وهل هيتحول الموضوع لوباء يصيب المجتمع كله؟

الأسلوب خفيف ومليان مواقف مضحكة الشخصيات مرسومة بطريقة عجيبة تخليك تتعلق بيهم رغم غرابتهم

البداية شوية مربكة بس مع التقدم فى الأحداث الجو الساخر والخيال الغريب بيشدك الرواية متوسطة الحجم سهلة وسريعة مناسبة لو عايز حاجة تضحكك وتفكرك إن "المصيبة ممكن تبقى نكتة"

اعتمد الكاتب فى اسماء الفصول على الأبجدية العربية والأرقام والعديد من الأعياد والمناسبات المسيحية مثل

أحد الزعف

اثنين البصخة

ثلاثاء البصخة

اربعاء ايوب

خميس العهد

الجمعة العظيمة

سبت النور

أحد القيامة

لو بتحب الحواديت الكوميدية اللى فيها خيال مجنون وسخرية من الواقع الرواية دى هتعجبك جدًا

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق