ضهر الحوت > مراجعات رواية ضهر الحوت > مراجعة هند أحمد السيد

ضهر الحوت - محمد عصمت
تحميل الكتاب

ضهر الحوت

تأليف (تأليف) 3.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

الرواية: ضهر الحوت.

الكاتب: محمد عصمت.

دار النشر: كيان.

عدد الصفحات: 244.

❞ ‫ ما الذي يحدُث في قرية ضهر الحوت؟ ما الذي أصاب قريتنا الهادِئة هذه الأيام؟ إنها لعنة القتل .. لعنة الغدر .. لعنة الخيانة! أم تُراها لعنة طلوع الروح؟ قالَت لي جدَّتي يومًا أن الروح لو طلعت في مكان، يظلُّ منقوعًا في الحُزن والهمّ لحين مُغادرة الروح منه. ❝

تبدأ الرواية في الساحل الشمالي، حيث يستيقظ سعيد في المنزل وحيداً بعد عودتهم من البحر، ليبحث عن أهله، ويذهب إلى الشاطىء بعد رؤيته لشقيقه رؤوف يجلس على أحد المقاعد، لكن كانت مفاجأة قاسية حينما رأى تمدد جسد أخيه وغوص قدميه في الرمل وتمدد ذراعيه للأسفل حتى وصلت إلى قدميه، وانحناء قدميه للخلف بدلاً للأمام، مع تفسخ لحمه وظهور العظام، ليهرع إلى المنزل ويكتشف وفاة أخيه ممداً على فراشه.

بعد أن أصبح عمره ثلاثين عاماً، شغل سعيد وظيفة رئيس الأمن في أحد القرى السياحية التي تحوي على العديد من الشاليهات الفخمة، وتطل على الشاطئ المحتوي على صخرة تدعى ضهر الحوت، كما نشأ سعيد في قرية ضهر الحوت أيضاً، لتبدأ الأحداث عند اكتشافه لجثة رجل ملقاة على ضهر الحوت برفقة رئيس القرية خالد، وعند ذهابهم للإبلاغ كانت الجثة قد اختفت، ليبدأ سعيد في محاولة لحل هذا اللغز برفقة كريم بيه أحد قاطني الشاليهات، و تتكشف له حقائق مريبة.

اللغة كانت رائعة، لكن هناك بعض الأخطاء التي قللت من روعة الرواية:

1 اختلاف شخصية سعيد، فعندما يتحدث يظهر كشخص بسيط لا يعرف شيئاً على عكس تفكيره الداخلي الذي يظهر به كمثقف ومحقق بارع.

2 قدرة سعيد على اكتشاف الحقيقة والترابط بين الأحداث على الرغم من شخصيته الغريبة وعدم بديهته.

3 الدافع وراء القتل، الذي لم يكن مقنعاً، وكان يقع الخطأ الأكبر على القاتل لاستسلامه للضحية.

4 نهاية الرواية المفتوحة وعدم المفهومة، والتي لا تليق مع الجريمة للأسف.

5 المشهد الذي رأه سعيد وهو صغير لأحيه وعدم تفسيره، وعدم وجود فائدة له بالرواية.

6 مشهد ضرب كريم وعدم تفسير سبب تنفيذه لخطة سعيد وتأخره، وكون دافع قتله هو حضوره مبكراً.

#أبجد

#ضهر_الحوت

#محمد_عصمت

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق