قصيتُ في اول مئتي صفحة العديد من الأيام قد تصلُ إلى أسبوعين، ولكن بعدما شدتي الرواية بحيث أنهيت الباقي منها في ليلةٍ واحدة..
كانت جميلة. مُمتعة. وغامضة.
كنت فخورة بأنها كانت من ضمن قراءاتي لهذا الشهر.
والسرد حقًا ممتاز، شعرت انني اقرأ رواية عربية عاديّة، ليست مُترجمة..
ولكن المُشكلة في النهاية، لم تكن عاقلة بعض الشيء، سارت الرواية على وتر ما، وجاء الكاتب ليخرّب معزوفته بتجربة وتر ليس له دخل.. لم يمهد للنهاية، وكانت من رأيي غير منطقية.
ولكن دُون ذلِك فهي رواية ممتعة جدًا.. ان تجاوزت اول مئتي صفحة.