اعشق كتب التاريخ والروايات التاريخية
رواية تأخذك في رحلة عبر الزمن إلى عصر المماليك وتضعك في قلب الصراع على الهوية والإنسانية، حيث يتقاطع الدين مع السياسة، والعاطفة مع السيف، والبطولة مع الضعف البشري في مصر القديمة.
تمتاز ريم بسيوني بقدرتها على رسم ملامح التاريخ بلغة سلسة وعذبة، وتجعل القارئ يعيش التفاصيل وكأنه بالفعل واحد من أهل تلك الحقبة.
في الرواية التي تأخذنا لماضٍ بعيد مرآة تكشف كيف ظل الإنسان مهما تغيّرت العصور أسيرًا لتساؤلاته الكبرى حول الحب والعدل والحرية.
أكثر ما شدني فيها هو ذلك المزج بين السرد التاريخي الرصين واللمسة الإنسانية الدافئة التي تجعل القصة نابضة بالحياة
إنها رواية تترك أثرًا في النفس وتدفعك للتأمل طويلًا في معنى الانتماء وما تصنعه القوة في مصائر البشر