يقلب يحيى خان فكرة البيت المألوف رأسًا على عقب ليصبح عنوانًا لسرٍّ مرعبٍ لا يعترف بالهدوء.
تنمو القصة ببطء وحذر تحت سقف هذا المنزل وتجد نفسك مع ياسر وعائلته تتلمِّس الخطر بخفية، وتصغي إلى توترات خفية لا تُقال.
الأسلوب بسيط ولا يتكلف في الكلمات لكنه يشعل الحواس تدريجيًا بفوضى صغيرة من الأصوات والحركات والظلال.
وفي النهاية تدرك أن المنزل 888 هو أكثر من مجرد عنوان إنه روحٌ قابعة خلف جدرانك أنت إنها لا تهدأ بل وتترصّد أماكن السكينة بشيء من الحذر والرعب

